بطاقة ذكية للمواد الغذائية.. حكومة النظام تحدد الأسعار والمخصصات
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، عن بدء العمل بنظام البطاقة الإلكترونية (الذكية)، في شراء المواد الغذائية، مطلع شهر فبراير/ شباط المقبل.
وحددت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم الخميس، أسعار المواد الغذائية الرئيسية (السكر- الرز- الشاي)، ومخصصات كل أسرة من المواد الثلاث شهرياً.
البطاقة الالكترونية
Posted by وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك on Thursday, January 30, 2020
وبحسب البيان، تم تحديد كيلو السكر بـ 350 ليرة سورية، وكيلو الرز بـ 425 ليرة، وكيلو الشاي بـ 5475 ليرة، على أن يتم العمل بنظام البطاقة الذكية مطلع فبراير/ شباط المقبل، في جميع صالات “المؤسسة السورية للتجارة” وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة.
وحددت الوزارة مخصصات كل فرد من مادتي السكر والرز، بمعدل كيلو غرام للشخص الواحد، و200 غرام للشخص من مادة الشاي، على ألا تزيد حصة الأسرة شهرياً من مادة السكر 4 كيلوغرامات، ومن مادة الرز 3 كيلو، ومن الشاي 1 كيلوغرام.
وكانت حكومة الأسد أعلنت قبل أسابيع عن مشروعٍ لتطبيق توزيع المواد الغذائية عبر البطاقة الإلكترونية (الذكية)، وذلك عقب ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية بسبب الانهيار الحاد الذي تشهده الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، حيث سجلت اليوم الخميس 1030 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، حسب النشرة التي يصدرها موقع “الليرة اليوم”، المختص بأسعار الصرف.
ورصدت “السورية نت”، نقلاً عن مصادر محلية في العاصمة السورية دمشق، أسعار بعض المواد الأساسية في الأسواق، حيث يباع كيلو السكر بـ 600 ليرة سورية، وكيلو الرز بـ 900 ليرة، وكيلو الشاي (متوسط الجودة) بـ 6 آلاف ليرة.
ويعاني المواطنون داخل سورية من سوء الوضع المعيشي بسبب غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية، وسط عجز حكومة النظام عن احتواء الأزمة الاقتصادية “الأسوأ” التي تشهدها البلد، خلال السنوات التسع الماضية.
وسبق أن طرحت حكومة الأسد، عام 2018، نظام البطاقة الذكية في شراء المحروقات، بهدف “الحد من التلاعب والهدر”، إلا أنها أثارت جدلاً بين السوريين، من جهة صعوبة العثور عليها، والتعرض للسرقة خلال استخدامها، فضلاً عن نقص المحروقات في معظم المناطق التي يسيطر عليها النظام.