مجزرة روسية..مقتل عائلة نازحة غرب حلب

قتل تسعة مدنيين من عائلة واحدة، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي استهدف حافلتهم في أثناء نزوحهم من قرية الرحال بريف حلب الغربي.

وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته اليوم الاثنين، أن الطيران الروسي استهدف حافلة تقل عائلة نازحة، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، بينهم 4 أطفال و3 نساء، وإصابة آخرين.

وأضاف “الدفاع المدني” أن استهداف حافلة النازحين تم في منطقة جمعية الرحال بريف حلب الغربي.

وتشهد مناطق ريفي حلب الغربي والجنوبي تصعيداً من قبل الطائرات الحربية الروسية، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الأسد على ثلاثة محاور باتجاه مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

وبحسب “الدفاع المدني” أصيب تسعة مدنيين بجروح، بينهم نساء و أطفال، جراء قصف جوي استهدف المنازل السكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وأشار إلى أن 4 أشخاص بينهم سيدة قتلوا، يوم أمس الأحد، وأصيب 14 شخصاً بينهم 4 أطفال، إثر غارات جوية كثيفة وقصف مدفعي من قوات الأسد وروسيا على المناطق الغربية والجنوبية والشمالية من حلب منها أورم الكبرى.

فيما قتل 12 مدنياً بينهم 5 أطفال و3 نساء وأصيب 9 آخرين، أمس الأحد، نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي.

وذكر “مركز حلب الإعلامي” أن الغارات الجوية الروسية استهدفت، منذ ساعات صباح اليوم، كل من بلدتي كفر داعل و المنصورة بريف حلب الغربي، إضافةً إلى مدن وبلدات سراقب و سرمين وآفس و النيرب وقميناس في ريف إدلب الشرقي ومحيط جبل الأربعين جنوب إدلب.

وتقدمت قوات الأسد، خلال اليومين الماضيين، في جنوبي إدلب، حيث دخلت مدينة معرة النعمان، وواصلت زحفها شمالاً، ووصلت إلى قرية معردبسة، الواقعة جنوبي سراقب، على الطريق الدولي حلب-دمشق.

كذلك تستمر المعارك على جبهات جنوب غرب حلب، التي تحاول قوات الأسد التقدم فيها، حيث تواجه مقاومةً من الفصائل، وخاصة عند محاور خان طومان والصحفيين وخلصة.

ومع محاولات التقدم من قوات الأسد لا يهدأ الطيران الحربي الروسي، والذي يركّز في استهدافاته على مناطق المدنيين، سواء في ريفي حلب الجنوبي والغربي أو ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.