آكار يتوجه إلى الحدود مع ارتفاع عدد القتلى الأتراك في إدلب
توجه وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار إلى الحدود مع سورية، بعد ساعات من مقتل عدد من الجنود الأتراك، بقصف تعرضت له مواقعهم من قبل قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن آكار توجه مع قيادة القوات الجوية التركية إلى الحدود السورية، بعد تقييم موجز للحادثة في إدلب، في مقر العمليات.
وقالت “الدفاع التركية” إن عدد قتلى الجيش التركي في محافظة إدلب ارتفع إلى 6 أفراد، بينهم خمسة عسكريين وموظف مدني.
وهددت “الدفاع التركية”، بحسب وكالة “الأناضول” قوات الأسد بقولها: “سنحاسب منفذي هذا الهجوم الشنيع، وسنستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة”.
Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar, beraberinde TSK’nın komuta kademesiyle Karargah’ta yapılan kısa durum değerlendirmesinin ardından Suriye sınırına hareket etti.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 3, 2020
وكانت قوات الأسد قد قصفت، صباح اليوم، مواقع للجيش التركي قرب مدينة سراقب شرقي إدلب.
و فيما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن جيش بلاده، ردَّ على الهجوم، بقصفٍ مدفعي وجوي استهدف مواقعَ لقوات النظام في إدلب، فإن وزارة الدفاع الروسية نفت حصول ذلك.
وعلم موقع “السورية.نت”، أن قصفاً صاروخياً، استهدف مع ساعات الصباح، نقطة المراقبة الجديدة، التي أنشأتها تركيا، غرب مدينة سراقب، قبل أن تعلن وزارة الدفاع في أنقرة لاحقاً، عن “استشهاد 4 جنود أتراك”، وإصابة 9 آخرين، في الهجوم.
وقالت الوزارة في بيانٍ، إن القوات التركية، بدأت بالرد على مصادر النيران، مشيرةٍ إلى أن قوات النظام، أطلقت النار على القوات التركية “على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً”.
واعترفت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) بمقتل الجنود الأتراك على يد قوات الأسد.
وقالت الوكالة إن الحادثة جاءت مع تقدم قوات الأسد على حساب من أسمتهم بـ”الإرهابيين”، في ريف إدلب الشرقي، بمحيط مدينة سراقب، الواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.
وفي التطورات المتعلقة بحادثة مقتل الجنود الأتراك، ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن الجيش التركي تعرض لقصف من قوات الأسد، “لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب بشمال غرب سورية”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن “طائرات سلاح الجو التركي لم تنتهك حدود سورية، ولم تُسجل أي هجمات على القوات السورية”.
وتأتي التطورات السابقة بعد إنشاء الجيش التركي أربعة نقاط مراقبة في محيط مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، وذلك بالتزامن مع زحف قوات الأسد باتجاه المدينة “الاستراتيجية”.
وكان الجيش التركي قد أدخل، يوم أمس السبت، أكثر من 200 آلية عسكرية إلى سراقب، ضمت آليات مدرعة ودبابات.
النظام يستهدف جنوداً أتراك..أنقرة: قواتنا رَدّتْ..موسكو: تركيا لم تقصف