تركيا: قواتنا “حيّدت”101 من عناصر الأسد بإدلب..”الرد المتواصل”
أعلنت تركيا “تحييد” 101 عنصر من قوات الأسد في محافظة إدلب، وذلك رداً على مقتل خمسة من جنودها بقصف استهدف نقطة المراقبة في منطقة تفتناز.
ونشرت وزارة الدفاع التركية بياناً عبر موقعها اليوم الاثنين، قالت فيه إنها “حيّدت” 101 عنصر من قوات الأسد، ودمرت ثلاث دبابات وموقعين لمرابض القصف بالهاون.
وأضافت “الدفاع التركية” أنها أصابت طائرة هيلوكوبتر لنظام الأسد أيضاً، “في إطار حق الدفاع المشروع”.
Bizleri derin bir acı ve üzüntüye boğan bu olayda hayatını kaybeden aziz şehitlerimize Allah’tan rahmet, kederli ailelerine, Türk Silahlı Kuvvetleri ile asil milletimize başsağlığı ve sabırlar, yaralılarımıza acil şifalar diliyoruz.https://t.co/Fb2FUuYhCL
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 10, 2020
وهددت الوزارة في بيانها قوات الأسد لما أسمته بـ”الحساب”، بحسب ترجمة “السورية.نت”، وأشارت “سيتم استخدام حقنا المشروع في الدفاع عن النفس بأقسى الطرق (…) مراقبة التطورات عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة”.
وكانت نقطة المراقبة التركية في منطقة تفتناز بريف إدلب، قد تعرضت ظهر اليوم، لقصف من جانب قوات الأسد، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة آخرين.
ولم يعلّق نظام الأسد على مقتل الجنود الأتراك حتى الآن، وسبق وأن قتل ستة من الجيش التركي، في الأيام الماضية، بقصف لقواته على نقاط المراقبة في محيط مدينة سراقب.
İdlib bölgesine takviye olarak gönderilen unsurlarımıza, Rejim tarafından yapılan son saldırılar sonrası angajman kuralları ve meşru müdafaa çerçevesinde anında misliyle mukabele edilmiştir. https://t.co/Fb2FUuYhCL pic.twitter.com/cw8YOF0XwY
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 10, 2020
وعقب حادثة مقتل الجنود الأتراك، ذكرت وكالة “الأناضول” أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اجتمع مع وزير الدفاع، خلوصي آكار، دون وضوح مخرجات الاجتماع حتى الآن.
فيما تزامن القصف على نقطة المراقبة في تفتناز، مع تحركات عسكرية للجيش التركي في إدلب، منذ ساعات الصباح، كخطوة استباقية لعملية عسكرية مرتقبة، بالاشتراك مع فصائل المعارضة.
وكانت التطورات السابقة قد رافقت زيارة وفد روسي إلى العاصمة التركية أنقرة، لحل ملف محافظة إدلب، والتطورات الخاصة به.
وأشارت وكالة “الأناضول”، منذ ساعات، إلى أن اللقاء بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب انتهى، دون أن تتضح مخرجاته.
وتعتبر حادثة مقتل الجنود الأتراك تصعيداً كبيراً في محافظة إدلب، وتأتي في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة تنوي أنقرة إطلاقها ضد قوات الأسد في المحافظة.
وكانت تركيا قد هددت مؤخراً على لسان مسؤوليها، بالرد على نظام الأسد وقصف مواقعه في حال تعرض أي نقطة مراقبة للقصف.
#عاجل | #أنقرة.. انتهاء اللقاء بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب (مصادر دبلوماسية للأناضول)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 10, 2020