أعلنت قوات الأسد السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد توسعها في الساعات الماضية على حساب فصائل المعارضة في الأحياء الشمالية للمدينة ومناطق الريف الغربي.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) اليوم الأحد، أن قوات الأسد سيطرت على كل من: القصر العدلي، أبنية وعد، بناء النعناعي، شويحنة، معارة الأرتيق، حريتان، عندان، حيان.
بالإضافة إلى بيانون، بابيص، كفر داعل، الهوتة الجوانية، الهوتة البرانية، جمعية الزهراء، جمعية الهادي والليرمون.
وأضافت الوكالة أن قوات الأسد تمكنت من “تأمين مدينة حلب بالكامل”، وذلك لأول مرة منذ سنوات.
خريطة حلب .. الجيش السوري يؤمن كامل مدينة حلب ويسيطر على عشرات القرى غربا ً وشمالا ًhttps://t.co/GFPvTpEcvx
— موقع مراسلون (@Muraselon_ar) February 16, 2020
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الوطني” لـ”السورية.نت”، فإن فصائل المعارضة انسحبت من المناطق المذكورة، بعد تطويق المنطقة وسيطرة قوات الأسد على تلة شويحنة وقرية بابيص، وبالتالي قطعت الطريق على المنطقة.
وأضافت المصادر أن تقدم قوات الأسد، أدى إلى ضغط عسكري كبير على فصائل المعارضة، من جهة جبهة الشيخ عقيل، الأمر الذي اضطر الفصائل للانسحاب من عدة قرى وبلدات.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية سيطرت قوات الأسد على معظم مناطق ريف حلب الغربي، بإسناد من الطيران الحربي الروسي، وبسيطرتها على مناطق ريف حلب الشمالي، باتت نقطة المراقبة التركية في عندان محاصرة بشكل كامل.
وبقي في يد فصائل المعارضة في الوقت الحالي كل من مناطق: كفرعمة، كفرتعال، تديل، بسرطون، عنجارة، القاسمية، قبتان الجبل، الشيخ عقيل.
وكانت قوات الأسد قد أحكمت سيطرتها على الأحياء الشرقية لحلب، في عام 2016.
إلا أن عدة أحياء على رأسها جمعية الزهراء بقيت في يد فصائل المعارضة، إلى جانب مناطق الراشدين والليرمون، لتستعيدها قوات الأسد في عمليتها العسكرية الحالية.
ومن المفترض أن تعلن تركيا وروسيا وقفاً لإطلاق النار يشمل محافظة إدلب، في الساعات المقبلة، بحسب ما قال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” لـ”السورية.نت”.
ومع تقدم قوات الأسد المتسارع على الأرض في الشمال السوري، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، دون وضوح الهدف الذي يسعى إليه من وراء ذلك.