نظام الأسد يُروج لتفعيلِ مطار حلب..قيادي “بعثي” أول المسافرين
وصل “الأمين القطري المساعد”، لـ “حزب البعث العربي الاشتراكي” في نظام الأسد، إلى مطار حلب الدولي، اليوم الثلاثاء، ترويجاً لفتح المطار بعد سنوات على توقف الرحلات المدنية فيه.
وذكرت القيادة القطرية في “حزب البعث” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن هلال الهلال، حطّ بطائرته في مطار حلب الدولي، بتوجيهٍ من رئيس النظام، بشار الأسد، وذلك من أجل مشاركة أهالي حلب ما أسموه “احتفالات النصر”.
ونشرت القيادة القطرية صوراً في أثناء تحليق طائرة هلال في الأجواء السورية، وأثناء تجوله في المطار، برفقة وفد من “حزب البعث”.
بتوجيه من الرئيس بشار الاسد الامين العام للحزب وفد من قيادة الحزب برئاسة الرفيق المهندس هلال الهلال الامين العام المساعد…
Posted by حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية on Tuesday, February 18, 2020
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة النقل في حكومة الأسد، عن إعادة تأهيل مطار حلب الدولي، وتفعيل الرحلات الجوية فيه، على أن تبدأ غداً الأربعاء، أولى الرحلات المتوجهة من دمشق إلى حلب، ومن حلب إلى القاهرة.
وجاء في بيان الوزارة الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أمس الاثنين، أن “وزير النقل علي حمود يعلن عودة تشغيل مطار حلب الدولي، والأربعاء القادم أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب، مع برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة”.
#وزير_النقل المهندس علي حمود يعلن #عودة_تشغيل_مطار_حلب_الدولي ، والأربعاء القادم #أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب ، مع برمجة رحلات إلى #القاهرة ، ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة.تلغرام : https://t.me/mo_mab
Posted by وزارة النقل في الجمهورية العربية السورية on Monday, February 17, 2020
نظام الأسد ربط بين ما أسماه “انتصارات” حلب، وبين إعادة تشغيل المطار، الذي توقفت رحلاته المدنية منذ عام 2012، عقب سيطرة المعارضة السورية على أجزاء واسعة من المحافظة، خاصة المناطق الشرقية منها، والتي يقع فيها المطار.
واستعاد النظام السيطرة على المطار والأحياء الشرقية عام 2016، بعد عمليات واسعة وقصف وحصار خضع له ريف حلب الشرقي، إلا أنه لم يتمكن من إعادة تفعيله، بسبب التكلفة المادية وسيطرة الفصائل على قرى وبلدات قريبة من المطار.
وسبق أن أعلنت حكومة الأسد، عامي 2017 و2018، عن تأهيل المطار بدعم روسي، على أن تقلع رحلاته المدنية في ذلك الوقت، إلا أن الأمر لم يتم.
وكانت قوات الأسد أعلنت، الأحد الماضي، السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد تقدمها عسكرياً على حساب فصائل المعارضة في الأحياء الشمالية للمدينة، ومناطق الريف الغربي، بإسنادٍ من الطيران الحربي الروسي.
وروّج إعلام النظام لاحتفالات عمّت مدينة حلب، خرج بها أهالي المدينة، تحت شعارات “النصر ودحر الإرهاب”، في وقت تشهد فيه محافظة إدلب وبعض أرياف حلب “كارثة إنسانية”، حسب وصف الأمم المتحدة، في ظل استمرار استهداف المدنيين وتهجير مئات الآلاف منهم على يد النظام وروسيا.