استهداف قوات الأسد مدارس إدلب..مقتل مُعلمتانِ وطالبة(صور وفيديو)
قصفت قوات الأسد، بالمدفعية والطيران، ظهر اليوم الثلاثاء، عدة مدارس في مدينة إدلب، ما تسبّبَ بمقتل معلمتان ومُعلم وطالبة، وإصابة طلابٍ ومعلمين آخرين.
وقال شهود عيانٍ في مدينة إدلب لـ”السورية.نت”، إن “حملة القصف اليوم مُمنهجة في استهداف المدارس. تم استهداف عدة مدارس أثناء الدوام”.
شاهد || عملية إسعاف طفل في مدينة إدلب إثر القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على المدينة صباح اليوم الثلاثاء .#إدلب_تحت_النار#الخوذ_البيضاء_إدلب
Posted by Civil Defense Idlib الدفاع المدني سوريا-محافظة ادلب on Tuesday, February 25, 2020
ووثق “الدفاع المدني السوري”، اليوم الثلاثاء”، مقتل “4 مدنيين بينهم معلمتان وطالبة ومعلم، وإصابة 13 آخرين، بينهم أطفال، جراء قصف قوات الأسد بـ16 قذيفة مدفعية وصاروخ بينها 4 صواريخ عنقودية وغارتين للطيران الحربي استهدفت مدرستين وروضة وأحياء سكنية في مدينة إدلب”.
وأكد الناشط عماد إدلبي، المتواجد في مدينة إدلب لـ”السورية.نت”، إن “قوات الأسد، قصفت مدينة إدلب بعدة صواريخ تحتوي على قنابل عنقودية ومنها متفجرة، وكان الاستهداف بشكل مباشر على مدارس إدلب، وأهمها: خالد شعار والحرية وروضة ومدرسة البراعم النموذجية”، مضيفاً أن هذه الهجمات أدت لـ”استشهاد المعلمة سعاد تلجة، والمعلم هاني المحيمد، و8 جرحى كحصيلة أولية وتدمير جزئي ببنية المدارس المذكورة”.
وذكرت “مديرية التربية في إدلب”، عبر معرفاتها الرسمية على الإنترنت، أنه وفضلاً عن الأساتذة الذين قُتلوا بالقصف، فإن كل من “الأساتذة، لزكين حمو، محمود صبيح، رامز رجو، محمد سوسي، حسن شوا، المعلمة أمامة، أصيبوا وبينهم إصابات خطيرة، بينهم حالات خطرة”، مؤكدةً أن “عشرات الطلاب أصيبوا باستهداف المدارس المتعمد من قوات الأسد
وتعرضت اليوم الثلاثاء، كما في الأيام الماضية، مناطق واسعة في محافظة إدلب، لقصفٍ جوي ومدفعي كثيف، من قبل قوات الأسد وروسيا وإيران، خاصة مناطق جبل الزاوية وجنوبي المحافظة.
وتتعمد قوات الأسد وروسيا وإيران، استهداف المنشأت الحيوية للمدنيين، حيث قصفت عشرات المدارس والمخابز والأسواق والمشافي، خلال الحملة العسكرية الحالية، والحملات السابقة في محافظة إدلب، وغيرها من المناطق السورية، إذ تعتمد القوات المهاجمة تدمير المنشآت الحيوية للمدنيين، كهدفٍ عسكري، قبل محاولات تقدمها برياً.
ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا”، خسائر المنشآت والبنى التحتية، المستهدفة من قبل قوات الأسد وروسيا وإيران في الشمال السوري، خلال الفترة الواقعة بين 1و31 يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بالتزامن مع تجديد دعوات سابقة، أطلقتها الأمم المتحدة، بضرورة تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية، وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق.
وأحصى الفريق استهداف 7 مخيمات للنازحين، و5 مراكز دفاع مدني (الخوذ البيضاء)، و11 مركز طبي ومشفى، و28 مدرسة، و9 أسواق شعبية.
كما بيّنت الإحصائية استهداف 19 داراً للعبادة، و3 محطات تحويل مياه، ومحطتا توليد كهرباء، و4 مخابز.
المشافي والمخابز دُمرتْ..مسؤول أممي عن نازحي إدلب: العالم خَذلنا