ضحايا مدنيون بانفجار ضخم هز مدينة اعزاز شمالي حلب
قتل مدني واحد وأصيب اثنان في انفجار ضخم هز مدينة اعزاز، في ريف حلب الشمالي، اليوم الخميس.
وذكر ناشطون محليون أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، قرب دوار الجمال وسط مدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين، كحصيلة أولية.
في حين قالت منظمة “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاتها الرسمية، إن الانفجار لا يزال مجهول المصدر، مشيرة إلى أن فرقها وصلت إلى المكان لإخماد الحرائق الناجمة.
انفجار مجهول السبب يهز مدينة #اعزاز شمالي حلب وفرقنا تصل إلى المكان وتخمد الحرائق الناتجة عن الانفجار.#الدفاع_المدني_السوري #حلب#الخوذ_البيضاء
Posted by مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة on Thursday, March 19, 2020
وتداول ناشطون مقاطع مصورة لمكان الانفجار، الذي وقع بالقرب من المجلس المحلي للمدينة، وخلّف دماراً في الأبنية، بسبب اندلاع النيران.
شهيدين والعديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة غرب مدينة اعزاز. pic.twitter.com/0YerpMseGt
— ايمن سويد (@apohanalhalba) March 19, 2020
وسبق أن شهدت مدينة اعزاز، في يناير/ كانون الثاني الماضي، انفجاراً مماثلاً، حيث انفجرت سيارة مفخخة استهدفت وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
وكانت المنطقة قد تعرضت في وقت سابق لعدة تفجيرات سواء بمفخخات أو عبوات ناسفة، لم تُعرف الجهة المسؤولة عنها حتى الآن، وسط محاولات لضبط حالة الفلتان الأمني.
ويوجه “الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، اتهامات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراء التفجيرات، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتتهمه أيضاً بالوقوف وراء تفجيرات تستهدف المناطق التي تسيطر عليها شرق سورية.
وفي حديث سابق لـ “السورية نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني” سواء النظام السوري أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.