كورونا يشل الحركة في سورية وحكومة الأسد تتخذ قرارات عاجلة
أعلنت حكومة الأسد، اليوم الأحد، إيقاف كامل وسائل النقل الجماعية بين المحافظات وداخل المحافظة نفسها، لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد”.
وقررت الحكومة، بحسب ما نشرته صفحة “مجلس الوزراء” على “فيس بوك”، “إيقاف كافة وسائط النقل الجماعي بين المحافظات اعتباراً من مساء الثلاثاء القادم”.
كما قررت إيقاف وسائط النقل داخل المحافظة نفسها بدءاً من مساء غد الاثنين، كإجراء احترازي لمنع تفشي كورونا.
#مجلس_الوزراء #الجلسة_الأسبوعية الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كوروناقرر مجلس الوزراء خلال جلسته…
Posted by رئاسة مجلس الوزراء في سورية on Sunday, March 22, 2020
وأشارت حكومة الأسد، إلى أنها وضعت خطة لوزارة الصحة لستة أشهر مقبلة، تقوم على التوسع في مراكز الحجر الصحي، وتشكيل 19فريق طوارئ للترصد الوبائي في كافة المحافظات، وإنشاء مخابر وتجيهزها.
وكلفت وزارة المالية والاقتصاد والتجارة استيراد “منافس أوكسجين للمشافي وتأمين ألبسة وقائية للكادر الطبي والتواصل مع الجهات المعنية في الدول الصديقة ومنظمة الصحة العالمية بخصوص ذلك”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تعليق حكومة الأسد الدوام في “الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها، والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار الفيروس“.
كما قلصت أعداد العاملين المداومين في الجهات، التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن، بدءاً من يوم غد الأحد وحتى إشعار آخر.
وأغلقت الأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، باستثناء مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية، والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة.
ويعتبر ذلك فرض حظر تجوال جزئي في سورية، تماشيًا مع الدول المجاورة التي أعلنت فرض تجوال كامل مثل الأردن والعراق، منعاً لتفشي كورونا.
وتأتي الإجراءات على الرغم من نفي نظام الأسد وجود أي إصابة بفيروس “كورونا” داخل مناطق سيطرته، مشيراً إلى أن جميع العينات التي تم تحليلها للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس “سلبية”، رغم انتشار الفيروس في معظم الدول العربية والدول المجاورة لسورية، خاصة لبنان والعراق والأردن.
وبلغ عدد الإصابات في لبنان 230 حالة، وفي الأردن 99 حالة، وفي العراق 233 والوفيات إلى 20 شخصاً.