بعد الأمير تشارلز..رئيس الحكومة البريطانية يُعلن اصابته بـ”كورونا”
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الاختبار الذي أجراه بعد احساسه بأعراض خفيفة، أثبت أنه مصاب بفيروس “كورونا”.
وظهر جونسون، في شريط فيديو، على حسابه الرسمي، بموقع “تويتر”، قال فيه إنه و”على مدار الـ 24 ساعة الماضية، ظهرت لدي أعراض خفيفة، وجاءت نتيجة اختبار كورونا إيجابية، لذا سأخضع للعزل المنزلي، ولكنني سأستمر في قيادة الحكومة في مكافحة الفيروس، عبر تقنية الفيديو والبث المباشر”.
Over the last 24 hours I have developed mild symptoms and tested positive for coronavirus.
I am now self-isolating, but I will continue to lead the government’s response via video-conference as we fight this virus.
Together we will beat this. #StayHomeSaveLives pic.twitter.com/9Te6aFP0Ri
— Boris Johnson #StayHomeSaveLives (@BorisJohnson) March 27, 2020
يأتي هذا، بعد يومين فقط، من إعلان مقر إقامة ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، إصابة الأخير بفيروس “كورونا”(كوفيد-19).
وذكر مكتب الأمير، الأربعاء 25 مارس/أذار الحالي، أنه “ظهرت على ولي العهد أعراض طفيفة، ولكن صحته جيدة، وكان يعمل من البيت طوال الأيام الماضية كالمعتاد”.
وأضاف أنه “من غير الممكن التأكد من الجهة التي نقلت العدوى إلى الأمير نظراً إلى العدد الكبير من الأحداث التي شارك فيها في إطار مهماته العامة خلال الأسابيع الأخيرة”، مشيراً إلى أن “دوقة كورنوال (كاميلا) خضعت بدورها للفحص وثبت عدم إصابتها بالفيروس”، وأن “الأمير والدوقة موجودان حالياً في الحجر المنزلي في إسكتلندا نزولاً عند نصيحة الحكومة والأطباء”.
وكان قصر بكنغهام، مقر إقامة الملكة إليزابيث، التي التقت يوم 12مارس/آذار الحالي بابنها تشارلز البالغ من العمر 71 عاماً، ذكر أن الملكة(93 سنة) انتقلت مع زوجها فيليب(98)، إلى قصر ويندسور خارج العاصمة البريطانية لندن، يوم العاشر من الشهر الجاري.
وسجلت المملكة المتحدة، الخميس، ولأول مرة أكثر من 100 وفاة في يوم واحد بسبب فيروس كورونا، بحسب إعلام محلي.
وأمس الخميس، سجلت المملكة المتحدة، لأول مرة، أكثر من 100 وفاة خلال آخر 24 ساعة فقط، فيما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، أن حصيات وفيات “كورونا” في بريطانيا، وصلت لـ578.
ووصلت أعداد المصابين في بريطانيا، لـ11658، وسط توقعات أن ترتفع الأعداد كثيراً خلال الأيام القليلة المقبلة، بالوقت الذي بلغت فيه الإصابات حول العالم، 550 ألفاً.