اتصالٌ بين بن زايد والأسد..مصادر لـ”السورية.نت”: استياءٌ بواشنطن
أعلن ولي عهد أبو ظبي، محمد بم زايد، مساء اليوم الجمعة، أنه تواصل هاتفياً، مع رئيس النظام، بشار الأسد، وبحثا “تداعيات انتشار فيروس كورونا”، قائلاً إن “سورية العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي، بموقع “تويتر”، قال بن زايد:”بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسورية العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 27, 2020
بموازاة ذلك، قالت مصادر دبلوماسية لـ”السورية.نت”، إن المبعوث الأمريكي إلى سورية، جيمس جيفري، “مستاء” من الخطوة الإماراتية، وأن فريقه بدأ بالتواصل مع الحكومة الإماراتية حول الموضوع.
وذكرت المصادر، أن “واشنطن تراقب منذ فترة النشاط الاقتصادي الاماراتي المتزايد في سورية”، لكن “لم يتم اتخاذ أي اجراءات حتى الآن”.
وفي وقتٍ لاحق، لتغريدة بن زايد، أوردت وكالة أنباء الأسد “سانا”، خبراً مقتضباً، تحدثت فيه عن “اتصال هاتفي بين السيد الرئيس بشار الأسد ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تم خلاله بحث تداعيات انتشار فيروس كورونا”.
وفي السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2018، افتتحت الامارات العربية المتحدة، سفارتها في دمشق، كأول دولة عربية، تُلغي “تجميد” مقعد سورية في الجامعة العربية، الذي اتخذه مجلس الجامعة في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2011.
وبعد أقل من شهر على افتتاح سفارة أبو ظبي في دمشق، زار الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، العاصمة السورية، والتقى رئيس النظام، بشار الأسد، في أول زيارة معلنة لزعيم عربي إلى دمشق، منذ سنة 2011.
وجاء ذلك في وقت أبدت عدة دول خليجية، بين البحرين، انفتاحاً على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، لكن الولايات المتحدة حينها، كبحت هذا الانفتاح.
وذكرت تقارير صحفية، منذ نحو شهرين، أن للامارات العربية المتحدة، دوراً في تمويل العمليات العسكرية، التي شنتها قوات الأسد وروسيا وإيران في إدلب، منذ نهاية 2019، وتصاعدت وتيرتها في فبراير/شباط الماضي، وأدت لتهجير نحو مليون مدني، قبل التوصل لاتفاق تركي-روسي، يوم 5 مارس/أذار الحالي.
هل تُمهِدُ مُصافحاتُ “الصدفة” في نيويورك لإذابةِ التَجّميد؟.. أبو الغيط يتحدّثُ عن “سورية جديدة”