“الإدارة الذاتية” تحمل نظام الأسد مسؤولية أي إصابة بـ”كورونا” في مناطقها
حمّلت “الإدارة الذاتية” حكومة الأسد مسؤولية وقوع أي إصابة بفيروس “كورونا”، في مناطق سيطرتها، واتهمتها بـ “الاستهتار” في الإجراءات الوقائية.
ونشرت الإدارة بياناً رسمياً، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن نظام الأسد يواصل إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق “الإدارة الذاتية”، شمال شرقي سورية، مشيرة إلى أن حكومة النظام لم تتعاون معها في فحص المسافرين القادمين عبر مطار القامشلي.
وجاء في البيان “إننا في هيئة الصحة نحمل السلطات السورية، بسبب استهتارها، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقنا، لعدم التزامها بالقواعد والإجراءات الوقائية، والاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطقنا”.
#بيان#هيئة_الصحة
Posted by الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا on Wednesday, April 8, 2020
ولم تسجل أي إصابات حتى الآن في مناطق شرق سورية بفيروس “كورونا”، وذلك بحسب التصريحات الرسمية التي أصدرتها “الإدارة الذاتية”، في الأيام الماضية.
وأعلنت الإدارة عن جملة “تدابير وقائية” خلال الأسابيع الماضية، لمنع وصول وانتشار فيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، حيث مددت حظر التجول الذي فرضته شمال شرق سورية لـ15 يوماً إضافياً.
كما ألغت كافة التجمعات في مناطق سيطرتها، وعطّلت المدارس والمعاهد والجامعات، حتى إشعار آخر.
وكذلك، منعت “الإدارة الذاتية” دخول أي شخص عبر كافة المعابر التابعة لها، باستثناء سكان مناطق شمال وشرق سورية، وأغلقت معبر سيمالكا الواصل مع كردستان العراق، بشكل نهائي وحتى إشعار آخر، إلا أنها لم توقف الرحلات عبر مطار القامشلي.
وتتخوف الإدارة من وصول فيروس “كورونا” إلى مناطقها عبر مناطق النظام، الذي أعلن عن وجود 19 إصابة في مناطق سيطرته، توفي منها شخصان، وسط مخاوف من وجود حالات غير معلن عنها.
وتشهد معظم المناطق في سورية حظراً للتجول، في إجراءات الحد من انتشار كورونا، وخاصةً في مناطق نظام الأسد، والذي أصدر في الأيام الماضية حظراً على مرحلتين، الأول من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، والآخر يومي الجمعة والسبت بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً.