ارتفع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في سورية في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 25 إصابة.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن وزارة الصحة في حكومة الأسد قولها اليوم السبت: “تسجيل 6 اصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 إصابة”.
ولم تحدد وزارة الصحة أماكن اكتشاف الإصابات الجديدة، سواء في دمشق أو في محافظات أخرى.
وبحسب الوكالة فإن “الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا يقرر تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 2 من شهر أيار القادم”.
وأضافت أن “الفريق الحكومي” طلب التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق، لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة.
فيما أشارت إلى أن الفريق وافق على تقديم بدل تعطل لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة، الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية”.
وكان نظام الأسد قد طلب، أمس الجمعة، المساعدة من حليفه الروسي، لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”، عن طريق توريد معدات إجراء فحوصات.
وقال سفير النظام في روسيا، رياض حداد، بحسب وكالة “تاس“، إن “الحكومة وجهت إلى وزارة الصحة الروسية طلباً بتزويد سورية بأجهزة خاصة برصد فيروس كورونا، وكميات من السترات الواقية للحماية من العدوى”.
كما طلبت حكومة النظام معدات لإجراء الفحوص والتحاليل، لمساعدة المواطنين في التعامل مع انتشار الفيروس.
وكانت “منظمة الحصة العالمية” قد وصفت، الأسبوع الماضي، الوضع في سورية، بـ”الخطير”، فيما يتعلق بفيروس كورونا، قائلةً إن ذلك يعود لسببين.
وقال ممثل المنظمة الدولية في سورية، نعمه سيد عبد، إن خطورة الوضع تأتي لكون “جميع الاصابات في سورية تقريباً رصدت لمواظنين قادمين من الخارج، ما يعني أن عددها قد يكون أكبر”.
وأضاف في حديثٍ مع وسائل إعلام روسية، إن السبب الثاني يتمثل بـ”خصوصية مهمة جداً(لسورية) كونها تحتضن مرقدين شريفين هما قبلة لعدد كبير من الزوار من دول المنطقة”، أي مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق.