فك العزل عن بلدة منين..النظام يواصل تخفيف إجراءات “كورونا”
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم الأحد، فك العزل عن بلدة منين في ريف دمشق، في ظل البدء بتخفيف الإجراءات التي اتخذتها لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد”.
وأكدت الوزارة أن “فك العزل الصحي عن بلدة عين منين، جاء بعد التأكد من عدم وجود أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في البلدة”.
وقال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، إن قرار فك العزل عن البلدة اُتخذ من ثلاثة أيام، لكن تم زيادة معدل العزل للتأكد من عدم وجود أي إصابة، وجاء عقب إجراء أكثر من 850 اختباراً.
وأضاف إبراهيم، لإذاعة “شام إف إم”، أن طرقات البلدة فُتحت كاملة، وعاد الوضع الطبيعي فيها.
وكانت حكومة الأسد عزلت، بداية الشهر الحالي، بلدة منين بعد وفاة امرأة من البلدة بفيروس “كورونا”، لتكون أول بلدة يتم عزلها في سورية، ليتم عقبها عزل منطقة السيدة زينب في دمشق بعد اكتشاف إصابات بها.
وأكد إبراهيم أنه قريبًا سيتم رفع العزل عن السيدة زينب، بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات التي تجاوز عددها 800 اختبار من قبل وزارة الصحة، والتي جميعها كانت سلبية.
وأعلنت وزارة الصحة شفاء خمس حالات مصابة بالفيروس، ليصبح العدد الإجمالي 42 إصابة، شفي منها 11 حالة، وتوفي ثلاث حالات.
وبدأت حكومة الأسد بتخفيف إجراءاتها الاحترازية، إذ سمحت بفتح محلات المهن التجارية والخدمات كافة، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الخامسة، كما عدلت أوقات حظر التجول المفروضة لتصبح من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وقررت إعادة عمل الموظفين في بعض الوزارات مثل الصناعة والزراعة والنقل، ومؤسسات الصرافة، في خطوة لإعادة النشاط الاقتصادي والخدمي.
وكان رئيس غرف الصناعة، في حكومة الأسد، فارس الشهابي، طالب بضرورة اجراء دراسة، لإتاحة فتح الأسواق “جزئياً”، للحد من “تكدس الإنتاج”، متوقعاً “كارثة اقتصادية قادمة إذ لم نفعل شيئ”.
كما طالب الشهابي، الذي يملك عشرات الشركات والمصانع، وهو شريك مؤسس لعدة مصارف خاصة في سورية بـ”دراسة إمكانية فتح جزئي للأسواق، ضمن فترة السماح(خارج الحظر المسائي)، وذلك لتحريك الأسواق والاقتصاد”، وبـ”إعفاء أصحاب المعامل من كل الغرامات والفوائد المتراكمة منذ بداية حظر التجوّل، وتأجيل دفع كل المستحقات المالية، من أقساط مصرفية، وفواتير حوامل الطاقة، وتقسيطها بشكل مريح، من دون فوائد.”