قتل وجرح العشرات من عناصر “الفيلق الخامس” التابع لقوات الأسد في ريف درعا، إثر استهداف حافلة مبيت كانت تقلهم بعبوة ناسفة، زرعها “مجهولون”.
وذكرت شبكات موالية لنظام الأسد في درعا عبر “فيس بوك”، اليوم السبت، أن حافلة مبيت عسكرية تابعة لـ”الفيلق الخامس”، تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة على طريق كحيل- السهوة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر، كحصيلة آولية.
وأوضح مراسل قناة “سما” الموالية، فراس العقايلة عبر “فيس بوك” أن الحافلة التي تم استهدافها بعبوة ناسفة، تضم بداخلها حوالي 40 عنصراً، معظمهم بين قتيل وجريح.
وأضاف العقايلة: “أحدث الانفجار أضرار كبيرة بالمكان، ويتم حالياً إسعاف المصابين إلى مشافي درعا وإزرع وبصرى الشام”.
وبحسب ما قالت مصادر محلية من ريف درعا لـ”السورية.نت” فإن حصيلة الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا التقرير ثمانية قتلى من “الفيلق الخامس”، إلى جانب 20 جريحاً.
#عاجل مراسل سما بدرعا : الحافلة التي تم استهدافها بعبوة ناسفة من قبل إرهابيين تضم بداخلها حوالي 40 عنصر معظمهم بين شهيد…
Gepostet von فراس غسان أحمد العقايلة am Samstag, 20. Juni 2020
ومنذ مطلع أغسطس/ آب 2018، لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في محافظة درعا، أو الاستهدافات التي تطال القوات الروسية وقوات الأسد، وسجلت جميعها ضد “مجهول”.
وتغيب تعليقات النظام عن الفوضى الأمنية التي تشهدها محافظة درعا، والتي شهدت أبرز اتفاقيات “التسوية”، قبل نحو 18 شهراً، وبموجبها انسحبت فصائل المعارضة من جميع المساحات التي كانت تسيطر عليها في درعا المدينة وريفها الغربي والشرقي، لصالح القوات الروسية وقوات النظام.
وعقب “التسوية” في درعا، انقسمت المناطق في المحافظة إلى قسمين، الأول تحت الهيمنة الروسية، المتمثل على الأرض بـ”الفيلق الخامس”، والمنتشر في مدينة بصرى وبعض قرى الريف الشرقي لدرعا، ويتصدره القيادي أحمد العودة.
أما القسم الآخر تحت هيمنة أفرع النظام الأمنية، وقواته العسكرية كـ”فرع الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة”، (أي خارج حسابات الروس عسكرياً)، والتي تتركز هيمنتها العسكرية في قرى الريف الغربي والشمالي لدرعا.