نصفهم في حزيران.. ارتفاع عدد مصابي “كورونا” في سورية إلى 269
ارتفع عدد مصابي فيروس “كورونا” في سورية إلى 269 إصابة، بعد تسجيل 13 حالة جديدة، بحسب “وزارة الصحة” في حكومة نظام الأسد.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين أنه تم تسجيل 13 إصابة جديدة بالفيروس، لـ”أشخاص مخالطين”.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في سورية حتى اليوم بلغت 269 إصابة، شفيت منها 102 وتوفيت 9 حالات.
ولم تحدد “وزارة الصحة” في حكومة الأسد أماكن الإصابات التي تم اكتشافها حديثاً.
فيما أشارت شبكات موالية عبر “فيس بوك” إلى أن الإصابات الحديثة يتركز معظمها في مدينة حلب.
وفي سياق ما سبق تلا معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة، عاطف الطويل بياناً، اليوم، قال فيه إن تزامن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة الإصابات المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب “وعياً مجتمعياً مضاعفاً”.
وأضاف الطويل، بحسب ما نقلت “سانا”: “سجلت وزارة الصحة منذ بداية حزيران الجاري 133 إصابة، معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سورية”.
وكانت حكومة نظام الأسد قد اتخذت، في 25 مايو/أيار الماضي، قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي.
كما مدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.
لكن ومع الإعلان عن اكتشاف إصابات جديدة، وخاصة في حلب اتخذت حكومة الأسد إجراءات جديدة، بينها إغلاق ساحات رئيسية، وفرض عقوبات مشددة بحق مخالفي القيود الصحية.
وفي اجتماع ضم مسؤولي محافظة حلب، أمس، قررت المحافظة إغلاق ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب، وكورنيش الإذاعة، إضافة إلى عدد من الساحات.
وقررت المحافظة كذلك إلزام العاملين في المطاعم بارتداء الكمامات والقفازات، والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي، والالتزام بالتعقيم اللازم.