سجّلت الولايات المتّحدة الأمريكية أكثر من 57 ألف إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجدّ”، في أعلى حصيلة إصابات يومية على الإطلاق.
وبحسب بيانات نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”، مساء أمس الجمعة، سجلت الولايات المتحدة خلال 24 ساعة 57,683 إصابة جديدة بالوباء، إضافةً إلى 728 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس أرواحهم في هذا البلد إلى 129,405 أشخاص.
وتُعتبر جامعة “جونز هوبكنز” مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن “كوفيد-19”.
ونسب موقع “الحرة” عن خبراء قولهم إن “الارتفاع الجديد في الإصابات في الولايات المتحدة يرتبط بمجموعة من العوامل، بينها انتشار ظاهرة التعب من الحجر الصحّي بين الأميركيّين، على نطاق واسع”.
ومنذ يومين كان مدير “مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها”، روبرت ريدفيلد قد أعلن أنّ “5 أو 6 أو 7 أو 8 في المئة من الأميركيّين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا”، أي أكثر من 20 مليون شخص، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسمياً.
ويسود تخوف في الولايات المتحدة، مع حلول العيد الوطني، اليوم السبت، والذي يشهد عادةً لقاءات عائليّة وتجمّعات، وذلك في ظلّ تجديد فرض قيود في بعض المناطق، أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.
وبحسب ما ذكرت وكالات عالمية، بينها “فرانس برس”، فإن عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات في الولايات المتحدة يتزايد في عدد من بؤر الوباء، كما هو الحال في هيوستن (تكساس) وفينيكس (أريزونا).
وسجّلت تكساس، أول أمس الخميس، نحو 8 آلاف إصابة جديدة بكوفيد-19، ما دفع الحاكم الجمهوري غريغ أبوت، المؤيّد للرئيس دونالد ترامب، إلى الإعلان أنّ وضع الكمامات بات إلزامياً في الأماكن العامّة في الولاية الجنوبيّة.
وتعد الولايات المتحدة، وبفارق كبير عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جائحة “كوفيد-19″، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها يناهز 2,8 مليون إصابة.