اتسعت خريطة انتشار فيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في سورية، مع تسجيل 14 إصابة جديدة، بحسب ما أعلنت “وزارة الصحة” في حكومة الأسد.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، إن تم تسجيل 14 إصابة بكورونا لـ”أشخاص مخالطين”، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 372.
وأضافت “وزارة الصحة” أن حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس توفيت، مايرفع عدد الوفيات إلى 14.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”.
ولم تقتصر الحالات على مدينة ومنطقة دون غيرها، إذ انسحبت إلى دمشق وريفها وحلب والسويداء، وصولاً إلى مدينة طرطوس.
وأوضحت إذاعة “شام إف إم” أن حالة الوفاة الجديدة تعود لشخص من سكان حي الزاهرة القديمة بدمشق.
وتابعت: “حيث راجع الشخص مشفى الأسد الجامعي أكثر من مرة، بعد ظهور أعراض سعال وارتفاع بالحرارة، ليتم إدخاله إلى المشفى الأسبوع الماضي وتوفي بعد أيام، فيما ظهرت نتيجة المسحة التي أجريت له وجاءت إيجابية”.
وبحسب ما قال ممرض من مدينة حمص لـ”السورية.نت” فإن حالات الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد أكبر مما تعلن عنه “وزارة الصحة” في حكومة الأسد.
وأشار المصدر الطبي إلى إجراءات روتينية وصعوبة يواجهها المواطنون، في أثناء ظهور الأعراض عليهم، إذ يضطرون للتوجه إلى المشافي الحكومية فقط، مع منعهم من إجراء إي تحليل أو اختبار في المخابر والمشافي الخاصة.
وكانت حكومة نظام الأسد قد اتخذت، في 25 مايو/أيار الماضي، قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في مارس/ آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي.
كما مدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.