تسجيل إصابات جديدة بـ”كورونا” في شمال غربي سورية
سجل الهيئات الطبية في الشمال السوري، اليوم الجمعة، إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا المستجد”، ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى ثلاث حالات خلال 24 ساعة.
وأكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، تسجيل اصابتين جديدتين، اليوم الجمعة، ليبلغ مجموع الحالات 3.
السلام عليكم للاسف حالتين ايجابيتين اليوم ١٠/٠٧/٢٠٢٠ بفيرس كورونا ليصبح عدد الاصابات الايجابية ثلاثة #وزارة_الصحة_الحكومة_المؤقتة #covid19 pic.twitter.com/Q5BOk2R6x1
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) July 10, 2020
وحسب مصادر خاصة لـ”السورية. نت”، فإن الإصابات الجديدة، سُجلت في ريف حلب الشمالي، لعاملين في القطاع الطبي، في حين لم تذكر وزارة الصحة موقع الاصابتين الجديدتين، أو تفاصيل أخرى حولها.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، أعلن أمس الخميس، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقالت “وحدة تنسيق الدعم” في الشمال السوري إن الطبيب المصاب (39 عاماً) يعمل في مشفى باب الهوى، وكان يتنقل مع زوجته بين مدينة غازي عنتاب التركية ومناطق شمال سورية، مشيراً إلى أنه دخل الأراضي السورية آخر مرة في 25 يونيو/ حزيران الماضي.
وبدأت أعراض الحمى والسعال الجاف تظهر على الطبيب المصاب في 4 يوليو/ تموز الجاري، حيث تم أخذ عينة ومسحة من البلعوم الأنفي وإرسالها إلى تركيا، لتظهر نتائج العينات إيجابية.
وأشارت “وحدة تنسيق الدعم” إلى أن زوجة المصاب هي طبيبة أيضاً، وتتنقل بين مدينة غازي عنتاب التركية ومدينة الباب في ريف حلب، مضيفةً أنه سيتم الحصول على تفاصيل اتصالات الحالات بما في ذلك الأطباء في مستشفى باب الهوى.
وعقب ذلك أعلنت المديريات الصحية والجهات الطبية في الشمال السوري حالة الاستنفار، واتخذت إجراءات وقائية متسارعة لمنع تفشي الفيروس في المنطقة.
ويأتي زيادة عدد الإصابات تزامناً مع استخدام روسيا والصين فيتو مزدوج ثان، اليوم، ضد مشروع قرار بلجيكي- ألماني لتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، عبر الحدود.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.