مجهولون يغتالون أبرز قادة فصائل “التسوية” غربي درعا
قتل القيادي السابق في “الجيش الحر”، ياسر إبراهيم الدنيفات الملقب بـ”أبو بكر الحسن”، برصاص مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي.
وقالت مصادر إعلامية من ريف درعا لـ”السورية.نت” اليوم الأحد، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على “أبو بكر الحسن” وأحد أقربائه في مدينة جاسم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن القيادي نقل بعد استهدافه إلى مشفى الصنمين، مشيرةً إلى أنه أبرز قادة فصائل “التسوية” في درعا، ويعتبر عضو اللجنة المركزية في مدينة جاسم.
وشغل “الحسن” قبل توقيع اتفاق “التسوية” في درعا، منصب الناطق باسم “جيش الثورة”، وأحد أبرز القادة العسكريين فيه.
ولم تتبنى أي جهة عملية اغتيال “أبو بكر الحسن” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
أبو بكر الحسن / ياسر الدنيفات ، القيادي السابق في الجيش الحر وأحد رؤوس التسوية في ريف #درعا يقتل برصاص مجهولين قبل قليل كما قتل غيره وسيقتل غيره في حرب الاغتيالات و الانتقامات المندلعة في فوضى #درعا . pic.twitter.com/xO0IblXprO
— Omar Alhariri (@omar_hariri_dr) July 12, 2020
وتأتي الحادثة في ظل حالة عامة تعيشها محافظة درعا، وتتمثل بعمليات اغتيال، واستهدافات بالعبوات الناسفة، تطال قياديين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر وقادة من قوات الأسد.
وكان “جيش الثورة” أبرز التشكيلات العسكرية المعارضة في محافظة درعا، وضم سابقاً كبرى فصائل “الجبهة الجنوبية”، بينها: “جيش اليرموك”، و”جيش المعتز”، و”لواء المهاجرين والأنصا”ر، و”ألوية قاسيون”، و”لواء الحسن بن علي”.
وتأتي حادثة الاغتيال الحالية، بعد قرابة شهر ونصف من حادثة مماثلة، إذ تعرض قادة بارزون من فصائل ريف درعا الغربي، لعملية اغتيال، نفذها “مجهولون”، ما أدى إلى مقتل وجرح البعض منهم.
وكان من بين القادة حينها: أبو مرشد البردان، وعدي الحشيش وعدنان الشبور، وأحمد العاسمي، وآخرون.
وتعيش محافظة درعا حالة فوضى أمنية، منذ توقيع اتفاق “التسوية”، في تموز 2018، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال والتفجيرات حتى الآن.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تبنى عدة عمليات اغتيال، في الأيام الماضية، وطالت قياديين سابقين في المعارضة، إلى جانب ضباط وعناصر في قوات الأسد.