ثلاث إصابات جديدة بجائحة “كورونا” في الشمال السوري
سجل مخبر الترصد الوبائي، التابع لـ”برنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، اليوم الثلاثاء، ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سورية.
وحسب “وحدة تنسيق الدعم” ارتفع عدد الإصابات الإجمالي في شمال غربي سورية إلى ثماني إصابات بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة.
وأكدت الوحدة إجراء 63 تحليلاً جديداً، اليوم، ليبلغ عدد التحاليل الكلي في المنطقة 2695 تحليلاً.
من جهته أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، عبر حسابه في “تويتر”، أن الحالات الجديدة بفيروس كورونا توزعت بين سرمدا والدانا بريف إدلب واعزاز بريف حلب.
والملفت في الإصابات كانت لشخصيات تعمل في المجال الطبي في المنطقة، ما زاد مخاوف لدى المعنيين بسبب مخالطة الأطباء لعدد من المرضى المراجعين قبل ثبوت إصابتهم.
ونتيجة لذلك أعلنت، مشفى باب الهوى، الحجر الصحي على كادرها، وأجرت اختبارات الفيروس لهم للتأكد من سلامتهم.
وأعلنت إدارة المشفى، اليوم، إخراج جميع الأشخاص المحجورين طبياً (المرضى والكوادر الطبية)، بعد صدور سلبية فحوصاتهم وعدم إصابتهم بالفيروس.
واستنفرت القطاعات الطبية والدفاع المدني والمنظمات الإغاثية في الشمال السوري، خلال الأيام الماضية، لمواجهة خطر تفشي الفيروس بين المدنيين.
وحذر فريق “منسقو الاستجابة” أهالي المخيمات المنتشرة في شمال غرب سورية، وخاصة العشوائية، من الاقتراب من النقاط الطبية في المنطقة.
كما طلبت “مديرية صحة إدلب” من العاملين في القطاع الصحي، منع تداول أو نشر أسماء المصابين بفيروس “كورونا” على صفحات أو غرف التواصل الاجتماعي، تحت طائلة المسؤولية.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.