ضحايا بانفجار سيارة مفخخة قرب معبر باب السلامة بريف حلب
انفجرت سيارة مفخخة في منطقة سجو التابعة لريف مدينة اعزاز، قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، اليوم الأحد، ما أدى لسقوط ضحايا.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر قوة الانفجار، وسط مناشدات لسيارات الإسعاف بالتوجه إلى المنطقة.
عاجل || إعزاز :
انفجار سيارة مفخخة قرب دوار #سجو على طريق معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي . pic.twitter.com/YSow4JUt4K— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) July 19, 2020
وقال الدفاع المدني في حلب إن “التفجير أودى بحياة عدد من المدنيين وجرح العشرات، لاتزال فرقنا تعمل هناك بانتظار الحصيلة النهائية لأعداد الضحايا”.
ولم يحدد الدفاع المدني حتى ساعة إعداد هذا التقربر، عدد الضحايا في حين تحدث ناشطون عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 30 شخصاً كحصيلة أولية.
وتشهد مدن وقرى في ريف حلب تفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات، أو اتخاذ أي إجراء من قبل المعنيين في المنطقة للحد منها.
وتحمل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب”، إضافة إلى خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة في سيارة القيادي في فصيل “فيلق الشام”، حسين بدرة، في مدينة عفرين بريف حلب، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً.
وحسب الدفاع المدني في حلب، فإن 13 مدنياً أصيبوا، بينهم 6 أطفال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع المتحلق في مدينة عفرين.
وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش الوطني السوري”، سليم إدريس، حدد، في مايو/ أيار الماضي، خطوات “الجيش الوطني” لضبط الأمن في ريف حلب الشمالي.
وقال إدريس في مقابلة مع “إدارة التوجيه المعنوي”، إن “ما يتوجب على الجيش الوطني فعله بخصوص الجانب الأمني، هو تشديد الحراسة على خطوط التماس مع العدو، ونصب كمائن في المناطق التي قد يفكر المهربون (سيارات وأفراد) بالعبور منها إلى المحرر”.
وأضاف أنه يجب “تزويد المعابر بكاميرات مراقبه تعمل على مدار الساعة، وبأجهزة كشف للمتفجرات وللأسف هي غير متوفرة حتى الآن”.
ومن الخطوات، بحسب إدريس، “التفتيش الدقيق للسيارات والأفراد الذين يدخلون إلى المناطق المحررة من المعابر، والتفتيش الدقيق لكافة الآليات والأفراد على مداخل البلدات والمدن، وتعزيز العمل الاستخباراتي، والتعاون الوثيق والدائم مع الشرطة المدنية”.