٤٠ قتيلاً وآلاف الجرحى..محافظ بيروت يشبه انفجار بيروت بـ “هيروشيما”
شبه محافظ بيروت، مروان عبود، الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، بـ”ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.
وقال عبود في مقابلة مع مراسلة “سكاي نيوز” العربية، “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه” مضيفاً أن 10 عناصر من رجال الإطفاء اختفوا ولا معلومات عنهم حتى اللحظة.
وأضاف عبود أن “البنية التحتية مدمرة، والبيوت بلا أبواب والمنازل مدمرة، والجرحى بالأرض، في حين تحاول سيارات الإسعاف إلى المنطقة”.
وأكد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أن 40 قتيلاً و2500 جريحاً سقطوا في انفجار بيروت وفق الاحصائيات حتى الآن.
أما الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، اعتبر لقناة “الميادين” أن “ما نشهده كارثة كبيرة والحصيلة ليست نهائية بعد”.
وأعلنت المستشفيات اللبنانية، حالة الطوارئ القصوى بعد الانفجار الذي شهدته منطقة الميناء البحري في العاصمة اللبنانية.
وقال المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان، عباس إبراهيم، إن الانفجار الهائل الذي حدث في منطقة مرفأ بيروت وقع في جزء به مواد شديدة الانفجار وليس متفجرات، رافضاً التكهن بسبب الانفجار.
وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الأمين العام لـ”حزب الكتائب” اللبناني، نزار نجاريان، توفي متأثراً بجراح أصيب بها جراء الانفجار.
ونقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، بأن انفجار بيروت شعر به سكان قبرص الواقعة على بعد 240 كيلومتراً.
وأثار التفجير ردود فعل واسعة، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الوزارة تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة”.
وأجرى أمير دولة قطر اتصالاً مع الرئيس اللبناني، وأمر بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان، في حين أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كلن، أن تركيا جاهزة لتقديم جميع أنواع المساعدات للبنان في أعقاب الانفجار.
وأعلنت روسيا إصابة موظف في سفارتها ببيروت، إضافة إلى إصابة سفير كازاخستان وتضرر أجزاء من مبنى السفارة.