الفصائل تعلن تصديها ثلاث محاولات تقدم للنظام في اللاذقية وإدلب
أعلنت الفصائل العسكرية المعارضة، العاملة شمال غربي سورية، تصديها 3 محاولات تقدم لقوات الأسد على محوري ريف اللاذقية الشمالي، وريف إدلب الجنوبي.
وأصدرت “إدارة التوجيه المعنوي”، التابعة لـ “الجيش الوطني السوري”، بياناً اليوم الخميس، قالت فيه إن الفصائل العسكرية تصدت لثلاث محاولات تقدم لقوات الأسد، أمس الأربعاء، الأولى على تلة الحدادة والثانية على محور تلة الراقم الواقعتين في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والثالثة على محور دير سنبل في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
وبحسب البيان، الذي نشرته “التوجيه المعنوي” عبر حسابها في “تلغرام”، فإن 15 عنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال محاولة التصدي لتقدمها في المنطقة.
ونشرت “شبكة أخبار المعارك” مقطعاً مصوراً لاشتباكات تدور بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور الحدادة، شمالي اللاذقية، وسط قصف عنيف بالمدفعية والصواريخ استهدف المنطقة، بحسب الشبكة.
على صعيد آخر، ذكرت شبكات موالية، ومن بينها “شام اف ام”، أمس، أن وحدات من قوات النظام تصدت لهجوم “مسلحين”، على بلدة جويعد التابعة لناحية السعن، في ريف حماة الشرقي، مشيرة إلى عدم تغير خارطة السيطرة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية، نقلاً عن “مصدر ميداني”، فإن المهاجمين ينتمون إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” غالباً، مشيراً إلى أنهم استخدموا رشاشات “دوشكا” خلال الهجوم.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الخروقات من قبل قوات النظام، المدعومة من قبل روسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في الخامس من مارس/ آذار الماضي.
وكثفت قوات الأسد قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة لأهالي جبل الزاوية جراء القصف، حسب الدفاع المدني في إدلب.
ويدور الحديث مؤخراً عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها، في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، هدد الأسبوع الماضي، بالرد على أي هجوم تشنه قوات الأسد ضد القوات التركية المتواجدة في الشمال السوري.
وقال آكار، خلال مشاركته في ندوة افتراضية، حسب وكالة “الأناضول“، إن “تركيا ستواصل الرد في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، على أي هجوم ضدها من قبل النظام السوري أو أي منظمة إرهابية”.