ارتفاع عدد مصابي “كورونا.. و”الإدارة الذاتية” تحدد موعد بداية العام الدراسي
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سورية، اليوم الأحد، تسجيل إصابات جديدة في فيروس “كورونا المستجد”، تزامناً مع تحديدها موعد بداية العام الدراسي المقبل.
وسجلت “هيئة الصحة” في “الإدارة الذاتية”، 15 إصابة جديدة بالفيروس، حسب ما أعلن الرئيس المشترك للهيئة، جوان مصطفى.
وأكد مصطفى أن ستة حالات سجلت في الحسكة، وخمسة في القامشلي، وأربع في الشهباء، إلى جانب خمس حالات شفاء، وحالة وفاة لمصاب في الحسكة.
وبتسجيل الحالات الجديدة، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في شمال شرقي سورية، إلى 101 حالة، توفي منها خمس حالات.
وتشهد سورية تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”.
ووصل عدد الإصابات في مناطق نظام الأسد، حتى أمس السبت، إلى 1125 إصابة، توفي منها 50 شخصاً، وشفي 331 حالة حسب الاحصائيات الرسمية، التي تشير كل المعطيات إلى انها دون العدد الفعلي للاصابات.
أما في مناطق الشمال السوري، بلغ عدد الإصابات 43 توزعت بين محافظتي حلب وادلب، شفي منها 29 حالة، حسب ما أعلنت “شبكة الإنذار المبكر”، التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، أمس السبت.
وتزامن ذلك مع تحديد “هيئة التربية والتعليم” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” بداية العام الدراسي العام المقبل.
وحسب بيان صادر عن الهيئة، اليوم، حددت الدوام الإداري في المدارس بتاريخ 23 من آب الحالي، في حين حددت بدء الدوام الرسمي للطلاب في 1 من أيلول المقبل، “بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
#هيئة_التربية_و_التعليم
Gepostet von الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا am Sonntag, 9. August 2020
وكان مصطفى حذر، في مقابلة مع “نورث برس”، قبل أيام، أن تكون أواخر شهر آب/أغسطس الحالي، موعداً لانفجار حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مصطفى، إن الوضع الصحي في شمال شرقي سورية “غير جيد”، بسبب وجود “انتشار كثيف لفيروس كورنا وتسجيل عدد كبير من الإصابات”.
وأضاف أنه “لا نستطيع سد الطريق أمام حدوث هذا الانفجار، لكننا نحاول تأخير توقيت حدوثه عبر فرض حظر التجول”، بغية “فهم طبيعة الفيروس وكذلك حصر الإصابات الحالية”.
وكانت “الإدارة الذاتية” فرضت حظر تجوال كامل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لمدة عشرة أيام، بدءاً من الجمعة 31 من يوليو/ تموز الماضي.