أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد تسجيل أعلى حصيلة يومية لإصابات “كورونا”، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1255 إصابة.
وفي بيان للوزارة نشرته وكالة “سانا” اليوم الاثنين، أعلنت فيه تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.
وقالت الوزارة إن إجمالي عدد الإصابات حتى اليوم بلغ 1255 إصابة، بينما وصل عدد المتعافين 364 حالة، بعد تسجيل 18 حالة شفاء.
وكانت الوزارة قد أعلنت، صباح اليوم، خارطة توزع الإصابات النشطة في سورية.
وجاءت دمشق بالمرتبة الأولى من حيث انتشار الفيروس فيها، إذ تركزت فيها 297 إصابة من أصل 790 إصابة نشطة.
في حين جاءت حلب في المرتبة الثانية بنسبة 13%، وبعدد 105 إصابات.
وحلّت حلب مكان ريف دمشق التي تم فيها تسجيل 88 إصابة، بنسبة 11%، وتلتها اللاذقية بـ 77 إصابة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها.
واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس أكثر، منها إيقاف صلوات الجماعة في العاصمة وريفها.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.
وعلى الجانب الآخر في الشمال السوري، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ونشرت الوزارة بياناً، اليوم، قالت فيه إن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في مناطق الشمال السوري بلغ 46 إصابة، اثنتان منهما في مخيمات باب السلامة في ريف حلب الشمالي.
وإلى جانب الشمال السوري ومناطق سيطرة نظام الأسدتشهد مناطق شمال وشرق سورية، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا.
ويوم أمس الأحد سجلت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” 119 حالة إصابة، إضافةً إلى تسجيل عدد من حالات الوفاة جراء مضاعفات أعراضه.
وكانت “الإدارة الذاتية” فرضت حظر تجوال كامل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لمدة عشرة أيام، بدءاً من الجمعة 31 من يوليو/ تموز الماضي.