حصيلة جديدة لـ”كورونا”.. تكتم على عشرات الإصابات بمخيم للفلسطينيين في حلب

سجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد حصيلة جديدة لعدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد”، اليوم الثلاثاء، تزامناً مع تكتم على إصابة العشرات في مخيم للفلسطينيين في حلب.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في مناطق نظام الأسد 72 إصابة، لتكون أعلى حصيلة يومية تسجلها وزارة الصحة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1327 إصابة.

كما سجلت الوزارة شفاء 21 حالة من الإصابات، ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 385 حالة، أما الوفيات فقد وصل عددهم إلى 53 حالة عقب تسجيل حالة اليوم.

وتزامن ذلك مع تسجيل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب عشرات الإصابات، وسط حالة من التكتم عند بعض العائلات، حسب منظمة “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية“.

ووجه أهالي المخيم اتهامات لمنظمة “الأونروا” بعدم التحرك للتصدي لجائحة “كورونا” التي بدأت تتفاقم في المخيمات الفلسطينية.

ونعى القسم الطبي التابع لـ”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، اليوم، مدير برنامج الصحة الإقليمي، الدكتور تيسير الصباغ”، بعد إصابته بالفيروس في العاصمة دمشق.

وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن “سعر اسطوانة الأوكسجين وصل بالسوق السوداء إلى أكثر من 400 ألف ليرة وفي بعض الأحيان إلى نصف مليون”.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها.

واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس أكثر، منها إيقاف صلوات الجماعة في العاصمة وريفها.

وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تسجيل بلاده أول لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد، متحدثاً عن فعاليته في مكافحة العدوى.

وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة، إن وزارة الصحة الروسية سجلت صباح اليوم أول لقاح “فعّال” ضد الفيروس المستجد، بعد اختبارات عدة، مشيراً إلى أنه طلب من وزير الصحة الروسي تقديم تفاصيل أوسع حول الموضوع.

وأضاف “أعلم أن اللقاح يعمل بشكل فعّال للغاية، كما أنه يشكل مناعة مستقرة ضد الإصابة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة”.