أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد إعادة فتح المساجد أمام صلوات الجماعة في مدينة دمشق وريفها، في خطوة تترافق مع ارتفاع معدل الإصابات بفيروس “كورونا المستجد”.
وذكرت وسائل إعلام نظام الأسد، اليوم السبت، أن “الأوقاف السورية” ستعيد فتح المساجد اعتباراً من فجر يوم غد الأحد.
وقالت إن قرار إعادة فتح المساجد لصلوات الجمعة والجماعة سيكون “مع الأخذ بأقصى إجراءات الوقاية الصحية، واستمرار تعليق الدروس وباقي الأنشطة الدينية”.
ويأتي قرار إعادة فتح المساجد بعد 15 يوماً من قرار أصدرته “الأوقاف السورية”، وقضى بإغلاقها على خلفية تسارع معدل الإصابات بـ”كورونا”، وخاصةً في العاصمة دمشق وريفها.
وجاء القرار مع تسجيل أعلى حصيلة يومية لإصابات كورونا في سورية، وخاصةً في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وكانت وزارة الأوقاف في 22 من تموز، قد علقت تأدية صلاة عيد الأضحى ضمن المساجد في العاصمة دمشق وريفها.
كما علّقت الدروس والمجالس وحلقات التدريس الدينية، وأنشطة معاهد “الأسد” في مساجد دمشق وريفها.
في حين أغلقت جميع صالات التعزية والأفراح التابعة للوزارة في المحافظتين حتى إشعار آخر، بينما قررت استمرار إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة، مع الالتزام بالقواعد الصحية والإجراءات الاحترازية.
ووصل عدد الإصابات في مناطق نظام الأسد، حتى أمس الجمعة، إلى 1515 إصابة، توفي منها 58 شخصاً، وشفي 403 حالة حسب الاحصائيات الرسمية، التي تشير كل المعطيات إلى أنها دون العدد الفعلي للإصابات.
وتشهد سورية تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”.