مسؤولون في حكومة الأسد يقللون من شأن تأثير مرفأ بيروت على الاقتصاد السوري
قلل مسؤولون في حكومة الأسد من تأثير التفجير، الذي ضرب مرفأ بيروت وأدى إلى تدميره، مطلع الشهر الحالي، على الاقتصاد السوري.
واعتبر مدير عام مؤسسة الحبوب، يوسف قاسم، لإذاعة “ميلودي إف إم” اليوم الأحد، أن الانفجار في مرفأ بيروت لن يكون له أي أثر على حركة استيراد القمح في سورية.
ونفى قاسم استخدام مرفأ بيروت سابقاً لاستيراد أو تصدير القمح لمصلحة المؤسسة، مؤكداً أنه لم يكن هناك نية لاستخدامه لاحقاً.
وتزامن ذلك مع أول إعلام رسمي من قبل وزارة الاقتصاد في حكومة الأسد، بشأن حجم ضرر الاقتصاد السوري من تفجير مرفأ بيروت.
ونفت معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية، رانيا أحمد، للإذاعة نفسها، أن يكون هناك تأثير سلبي كبير على الاقتصاد السوري عقب تفجير مرفأ بيروت.
وقالت أحمد إن “جزء من الحركة التجارية السورية، سواء استيراد أو تصدير، كانت تتم عبر مرفأ بيروت، لكن نسبة الاعتماد على تأمين احتياجات سورية عبر لبنان، هي بنسبة غير كبيرة من شأنها إحداث تأثير سلبي على الاقتصاد السوري كما يشاع حالياً”.
وأوضحت أحمد أن هناك بعض المواد التي كان يتم استيرادها عبر مرفأ بيروت، كان يتم استيراد مثيلها من أماكن أخرى.
وشهدت مدينة بيروت، مطلع الشهر الحالي، انفجاراً ضخماً في المرفأ أودى بحياة عشرات المدنيين إضافة لآلاف الجرحى، وخلف دماراً كبيراً في المناطق السكنية والتجارية المحيطة في المرفأ المُدمر.
وعقب تدمير مرفأ بيروت، بدأ الحديث حول إمكانية استفادة نظام الأسد من ذلك، عبر استخدام مرفأ اللاذقية ليكون بوابة لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى لبنان وسورية.
وكان رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، استبعد حصول تأثيرٍ على الاقتصاد والصناعة في سورية، بسبب انفجار مرفأ بيروت وقال إنه “نتيجة وجود مرفأ طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، إضافة إلى مرفأ طرابلس في لبنان، فإن الصناعة المحلية في سورية، لن تتأثر بعد انفجار مرفأ بيروت”.