أكثر من مئة إصابة بـ”كورونا” في سورية.. قلق أمريكي- أممي
سجلت سورية، اليوم الأربعاء، أكثر من مئة إصابة بفيروس “كورونا المستجد” في ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات، وسط قلق أممي وأمريكي من ارتفاع عدد الإصابات.
البداية من وزارة الصحة في حكومة الأسد، التي أعلنت تسجيل 75 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 2440 إصابة.
كما أعلنت الوزارة شفاء 17 حالة ليرتفع العدد إلى 550، في حين سجلت الوزارة وفاة ثلاثة حالات ليرتفع عدد الوفيات بـ”كورونا” إلى 98 حالة.
وتزامن ذلك مع تسجيل “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم” ثلاثة إصابات جديدة بالفيروس في مدينة الباب بريف حلب بالشمال السوري.
وارتفع عدد الإصابات في الشمال إلى 65 إصابة، شفي منها 52 حالة، وتوفيت حالة واحدة.
أما في مناطق “الإدارة الذاتية” في المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، سجلت هيئة الصحة التابعة لها 31 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 425 حالة، شفي منهم 75 شخصاً وتوفي 27 شخصاً.
وتزامن ذلك مع إعراب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المشرق والمبعوث الخاص لسورية، جويل رايبورن، عن قلقه من انتشار “كورونا” في سورية.
وقال رايبورن، خلال لقاء صحفي مع وسائل إعلام سورية في إسطنبول، إن واشنطن قلقة جداً من التقارير التي تشير إلى انتشار واسع لـ”كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وحمل النظام مسؤولية عدم التعامل بجدية مع الفيروس وعدم وجود حملات توعية وغياب الشفافية من قبله.
وتسود توقعات بأن الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام تفوق المعلن عنه، حيث تواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت استمرار قلقها إزاء تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في جميع أنحاء سورية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، أمس، “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سورية، حيث لا تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة”.
وحسب وكالة “الأناضول”، أضاف دوجاريك أن “صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسورية، بدأ بصرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، فضلاً عن الحماية والغذاء والخدمات اللوجستية”.