أعلنت شبكة “الإنذار المبكر” التابعة لوحدة تنسيق الدعم تسجيل أعلى حصيلة يومية لإصابات “كورونا” في الشمال السوري، في ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.
وفي النشرة الدورية التي تصدرها الشبكة أعلنت، اليوم السبت، تسجيل 14 إصابة جديدة بالفيروس، خلال 24 ساعة، 8 منها في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وبتسجيل الإصابات الجديدة يرتفع عدد إصابات فيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 112 إصابة.
وتشير بيانات وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، إلى أن انتشار الفيروس في الشمال يأخذ منحى تصاعدياً، وخاصةً في مدينة الباب، التي تشهد تسجيل إصابات بشكل يومي، منذ منتصف الشهر الماضي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، إنه كثّف أعمال التطهير للمرافق العامة والمخيمات، بالتوازي مع استمرار حملات التوعية ولصق البروشورات للتعريف بطرق الوقاية من الفيروس.
ووفق “مخبر الترصد الوبائي” في الشمال السوري التابع لوزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة”، تم تسجيل 4 حالات شفاء من الفيروس في محافظة حلب، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 70 حالة.
وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” أصدرت، منتصف الشهر الماضي، جملة من الإرشادات للحد من انتشار الفيروس في المنطقة، معلنة تأمين الكمامات مجاناً وعلى دفعات.
وأكدت الوزارة “استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية، وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة تحت طائلة المخالفة، وإلزام مرتادي أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والحدائق العامة، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي”.
كما أكدت على “إلزام الموظفين في الدوائر الحكومية والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية (أماكن الازدحام)، والأشخاص القادمين للتسوق، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف”.