أصيب جنديان تركيان، اليوم الأحد، في إدلب جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب معلومات “السورية. نت” فإن جنديين تركيين أصيبا بجروح، أحدهما في حالة خطرة، جراء إطلاق النار من قبل مجهولين، يستقلون سيارة من نوع “سنتفية”، في بلدة معترم بالقرب من طريق الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وبحسب قناة “مراسل إدلب” عبر “تلغرام” فإن طائرات مروحية تركية دخلت منطقة إدلب لإجراء الجرحى.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويعتبر استهداف الجنود الأتراك بشكل مباشر هو الثاني في إدلب، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في مارس/ آذار الماضي.
وتعرضت نقطة مراقبة تركية في منطقة جسر الشغور، أواخر الشهر الماضي، لاستهداف بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من “الجيش الوطني” وإصابة آخرين أتراك.
وعقب تفجير المفخخة جرت اشتباكات متبادلة بين المهاجمين والقوات التركية، لمدة 10 دقائق قبل انسحاب المهاجمين.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرية أبو بكر الصديق” الهجوم على نقطة المراقبة التركية، وهي جماعة تظهر لأول مرة في المنطقة، وعفت نفسها بأنها “مستقلة وغير تابعة لأي تنظيم أو جماعة أو فصيل”.
كما ظهر، الشهر الماضي، “كتائب خطاب الشيشاني”، وهي تشكيل عسكري لا تعرف تبعيته، وكان قد تبنى عدة استهدافات ضد الجيش التركي والقوات الروسية، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).
ويأتي ذلك في ظل تدريبات عسكرية مشتركة بين تركيا وروسيا في إدلب، خلال اليومين الماضيين بهدف التصدي للعصابات المسلحة الرافضة للاتفاق على الطريق الدولي، حسب مدير مركز حميميم للمصالحة في سورية اللواء، ألكسندر غرينكيفيتشن.
وكانت الدوريات الروسية- التركية المشتركة تعرضت إلى هجمات متكررة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، استهدفت العربات الروسية على وجه التحديد، وألحقت أضراراً مادية وبشرية.