النظام يقبض على “مُتهمين”.. والدفاع المدني بإدلب: سيطرنا على 80% من الحرائق
قال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الجمعة، إن عناصره نجحوا بالسيطرة على 80% من الحرائق التي امتدت من مناطق سيطرة النظام في اللاذقية وحماة، لمناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب الغربي.
وأعلن “الدفاع المدني”، أن جانباً من الحرائق التي يواصل عناصره إخمادها، تسببت بها غارات روسية أول أمس الأربعاء في شمال غرب سورية، مؤكداً أن معظم الحرائق تم تطويقها.
وكان عناصر “الخوذ البيضاء”، قد أعلنوا حالة الطوارئ، أمس الخميس، حيث استنفرت “كوادر الإطفاء للاستجابة لهذه الحرائق وإخمادها قبل امتدادها ووصولها لتجمعات المدنيين والمخيمات في ريف إدلب الغربي، لاسيما مع قوة النيران و سرعة انتشارها بسبب الرياح الجافة وارتفاع درجات الحرارة وكثافة البقعة الحراجية”.
وأرسل “الدفاع المدني” 38 آلية، بين “إطفاء وملاحق مغذية وآليات ثقيلة وأكثر من 150 متطوعاً، وامتدت الحرائق لمسافة النيران 4 كيلو متر وعلى مساحة 2500 دونم، في ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي”.
وأعاقت “المنحدرات و الجروف العالية في تلك المناطق الوعرة و الجبلية واشتعال النيران في أعلى قمم التلال و الجبال، وصول آليات الإطفاء ولكن خبرة رجال الإطفاء في التعامل مع أنواع الحرائق واعتمادهم على قطع الحرائق كان عاملاً كبيراً في السيطرة على أغلب النيران المشتعلة مع وجود بعض البؤر لا يزال المتطوعون يعملون على إخمادها”.
وكانت الحرائق التي اشتعلت في مناطق سيطرة النظام بريفي حماه واللاذقية، قد أدى لتضرر آلاف الهكتارات، حيث بقيت مشتعلة لنحو أسبوعين، مع عجز سلطات النظام على التعامل معها.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام، اليوم الجمعة، إنها ألقت القبض “على ستة أشخاص بجرم التسبب بالحرائق وإحالتهم للقضاء موجوداً”.
وأضافت الوزارة، إن عناصرها قبضوا على الأشخاص في مناطق “المجيدل وحمام واصل وحصن سليمان وجنين بعد أن تبين أنهم قاموا بإشعال النار في أراضيهم الزراعية ثم انتقالها للحراج وأراض أخرى.”