يزور المبعوث الأمريكي إلى سورية، جيمس جيفري مناطق شمال شرق سورية، الخاصعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، من أجل حضور مراسم الإعلان عن “المرجعية السياسية الكردية”، من قبل “المجلس الوطني الكردي” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وذكرت مواقع محلية كردية، بينها “باس نيوز“، اليوم الأحد، أن جيفري وصل في الساعات الماضية إلى مناطق شمال شرق سورية، من أجل “لقاء القوى السياسية الكردية السورية المتحاورة”.
وأضاف الموقع أن جيفري سيلتقي، اليوم، بـ”المجلس الوطني الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” (أكبرها PYD)، بخصوص المفاوضات الجارية بين الطرفين.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله: “حتى اللحظة لا نعلم هل اللقاء بين جيفري والطرفين الكرديين سيكون مباشراً أو عبر غرفة تلفزيونية، حيث يتناول موضوع الإعلان عن المرجعية السياسية الكردية والمفاوضات الجارية بين القوى السياسية الكوردية”.
وكانت مصادر كردية قد كشفت، أول أمس الجمعة، عن توصل “المجلس الوطني الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية” إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية، حول المرجعية السياسية الكردية، والإعلان عنها قريباً.
وتعد اتفاقية “دهوك 2014” حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الطرفين الكرديين، بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة.
وشهدت الأسابيع الماضية حراكاً من أجل التوصل إلى “وحدة كردية” بين حزب “الاتحاد الديمقراطي”، و المجلس الوطني الكردي.
وقد دعمت محادثات الوحدة من قبل دول غربية و تحديداً الولايات المتحدة وفرنسا.
وتنص “اتفاقية دهوك” على “مرجعية سياسية كردية”، على أن تكون نسبة تمثيل “حركة المجتمع الديمقراطي” فيها 40%، ونسبة “المجلس الوطني الكردي” 40%، ونسبة 20% للأحزاب والقوى غير المنخرطة في الجسمين السياسيين.
وتكون مهمة المرجعية “رسم الاستراتيجيات العامة وتجسيد الموقف الموحد، وتشكيل شراكة فعلية في هيئات الإدارة الذاتية، والتوجه نحو الوحدة السياسية والإدارية ومشاركة كافة المكونات الأخرى”.