تشهد محافظة إدلب ارتفاعاً في أسعار المواد الاستهلاكية، وخاصة مادة الخبز، والتي أعلنت “حكومة الإنقاذ السورية” تسعيرها بالليرة التركية، بعد تقليص عدد الأرغفة داخل الربطة الواحدة.
وحسب بيان داخلي لـ”حكومة الإنقاذ” وصل لـ”السورية.نت”، اليوم الجمعة، خفضت الأخيرة وزن ربطة الخبز من 750 غرام إلى 725 غراماً، لتصبح الربطة 8 أرغفة بعد أن كانت 9 أرغفة.
ومع التخفيض الجديد لوزان الربطة حددت “الإنقاذ” سعرها بليرتين تركيتين، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات في المحافظة.
والخبز هو المادة الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في سورية في الحياة اليومية.
وكانت أسعاره قد شهدت ارتفاعاً تدريجياً في السنوات الماضية، سواء في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد أو المعارضة السورية.
وكانت شركة “وتد” التي تحتكر سوق المحروقات في إدلب قد رفعت أسعار المحروقات، في الأيام الماضية، للمرة للرابعة خلال شهرين.
وأصبح سعر ليتر المازوت المستورد من الصنف الأول 4.50 ليرة تركية، بينما الليتر المحلي ب 3.70 ليرة.
أما سعر البنزين من النوعية الممتازة وصل إلى 4.60 ليرة وارتفع سعر جرة الغاز وزن 24 كيلوغراماً إلى 65 ليرة تركية.
وفي توضيحٍ لها عبر معرفاتها الرسمية، عزت “وتد” ارتفاع أسعار المحروقات بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، لكونها تستجر المحروقات بسعر الدولار.
وكانت الشركة قد اعتمدت، في الأيام الماضية، في تسعير المحروقات على الليرة التركية، وذلك في أثناء التدهور التدريجي لسعر صرف الليرة السورية في سوق العملات الأجنبية.
وتحتكر شركة “وتد” سوق المحروقات في محافظة إدلب، منذ تأسيسها في عام 2018.
وتتهم بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” وذراعها الإدارية “حكومة الإنقاذ السورية”.