تظهر مجموعة صور التقطها مصوّر موقع “ميدل إيست أي” في إدلب مشهداً من الدمار في المحافظة، والذي كان مضاء بانعكاسات مجرة “درب التبانة” في السماء.
وبدت النجوم فوق بلدتي بنش وأريحا، كأنها بقعٌ من الغبار المشع فوق المباني المدمّرة.
ويَظهر التباين بين الدمار على الأرض ومجرة درب التبانة في السماء، من خلال صور طويلة التعرض، التقطها المصور، في ليلة صافية للغاية، غاب عنها القمر.
تم التقاط بعض الصور من مخيم حربنوش، الواقع في الجزء الشمالي الغربي من مدينة إدلب، والذي أصبح الآن موطناً لأكثر من 30 عائلة، قضوا الصيف في المخيم تحت النجوم.
يقول ياسر طرفي، (35 عاماً) من سكان مخيم حربنوش: “أنا أعيش في هذا المخيم منذ أكثر من عامين، نعاني كثيراً في الصيف والشتاء، ونعيش في هذه الخيام”.
ويضيف طرفي: “نجلس على باب الخيام في مثل هذه الليالي المرصعة بالنجوم، لنتأمل هذه المشاهد الجميلة، ونأمل أن نعود إلى بيوتنا ونتوقف عن العيش تحت ظلال الخيام”.
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 780.000 من حوالي مليون شخص ما زالوا في حالة نزوح، في الشمال الغربي لسورية.
وحتى اليوم يسود تخوف في إدلب من موجات نزوح جديدة، ولاسيما في ظل الحديث عن قرب عمل عسكري، من جانب قوات الأسد وروسيا على القرى والبلدات الواقعة جنوب الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).