وتيرة يومية مرتفعة.. إصابات “كورونا” تتجاوز الألف في الشمال السوري
تجاوزت إصابات “كورونا” في الشمال السوري حاجز الألف إصابة، أمس الأربعاء، حيث بلغ مجمل الإصابات 1072، معظمها في مدينة الباب بريف حلب.
وسجل مختبر الترصد الوبائي، أمس، 73 إصابة جديدة بالفيروس، 48 منها في محافظة حلب و25 إصابة في محافظة إدلب، في حين شفي 34 حالة في المحافظتين، ليرتفع العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 526، فيما توفي 6 حالات.
وتوزعت إصابات “كورونا” المعلن عنها أمس الأربعاء على الشكل التالي: الباب 30 إصابة، اعزاز 10، جرابلس 3، جبل سمعان 5، إدلب المدينة 8، حارم 13، أريحا 4.
سجلت مختبرات الترصد الوبائي /73/ إصابة جديدة، /48/ في محافظة حلب(الباب 30، اعزاز 10, جرابلس 3، جبل سمعان 5) و/25/ إصابة…
Gepostet von Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم am Mittwoch, 30. September 2020
ويشهد الشمال السوري ارتفاعاً بوتيرة الإصابات اليومية بالفيروس المستجد، وسط تحذيرات من اقتراب الفيروس من ذروته الأولى، في مناطق إدلب وأرياف حلب، التي تعاني أساساً أوضاعاً معيشية وصحية استثنائية.
يُشار إلى أن إجمالي عدد التحاليل التي تم إجراؤها في الشمال السوري لحالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، بلغ 11 ألفاً و182 تحليل، حسب أرقام صادرة عن “وحدة تنسيق الدعم”، 236 منها تم إجراؤها أمس الأربعاء.
وكانت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب أصدرت تعميماً، بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، طالبت فيه جميع الوزارات والجهات والهيئات التابعة لها بالالتزام بعدد من الإجراءات.
ومن ضمن الإجراءات إغلاق كافة صالات الأفراح وأماكن اللعب الجماعية، وإغلاق المسابح العامة، والمعاهد التعليمية الخاصة، وإغلاق كل الملاعب والصالات الرياضية والتجمعات فيها.
كما وجهت بإغلاق المطاعم، والاقتصار على تقديم الوجبات الخارجية فقط.
ثلث إصابات “كورونا” بالشمال السوري لكوادر طبية وتحذيرات من “الذروة”
في حين اعتبرت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” أن فيروس “كورونا” لم يصل ذروته بعد في الشمال السوري، محذرة من خطورة الموقف في ظل الارتفاع الكبير بعدد الإصابات اليومي، حسبما صرّح وزير الصحة مرام الشيخ قبل أيام.
ورغم الإعلان عن إجراءات احترازية في معظم مناطق الشمال السوري، وتكثيف حملات التوعية لخطر الفيروس المستجد، لا تزال أسواق وشوارع تلك المناطق تشهد ازدحاماً كبيراً، وسط غياب مظاهر الالتزام بالإجراءات الوقائية، وارتفاع نبرة الأصوات المحذرة من عدم جاهزية القطاع الطبي لتحمل أعباء عدد أكبر من الإصابات.