الأسد يزور مواقع الحرائق في اللاذقية.. ويتعهد بدعم حكومته للمتضررين
أجرى رأس النظام السوري، بشار الأسد، زيارة ميدانية إلى مواقع الحرائق في محافظة اللاذقية حسبما أعلنت “رئاسة الجمهورية السورية”.
وذكرت الرئاسة عبر معرفاتها الرسمية أن الأسد أجرى زيارة إلى قرية بلوران في ريف اللاذقية الشمالي، اليوم الثلاثاء، للاطلاع على حجم الأضرار، وذلك ضمن جولته التي يجريها على بعض المناطق التي طالتها الحرائق منذ أيام في محافظة اللاذقية.
قبل قليل.. الرئيس #الأسد في قرية #بلوران في ريف #اللاذقية الشمالي للاطلاع على الأضرار ولقاء الأهالي، ضمن جولة على بعض…
Gepostet von رئاسة الجمهورية العربية السورية am Montag, 12. Oktober 2020
وقال الأسد في تصريح للإعلام الموالي من قرية بلوران إن حكومته ستتكفل بتعويض المتضررين جراء الحرائق، مضيفاً أن “الدولة ستتحمل العبء الأكبر في الدعم المادي للعائلات التي فقدت الموارد كي تتمكن من البقاء في أراضيها لاستصلاحها وإعادة زراعتها بالسرعة الممكنة”.
وتابع “التحية لرجال الدفاع المدني الذين لم يوفروا جهداً رغم قلة الإمكانيات لإطفاء الحرائق (…) والإعلاميين الذين تحلوا بقدر كبير من الشجاعة دون تهور، وبكل تأكيد ودائماً للجيش العربي السوري المتواجد على كل الجبهات التي تحتاجه”.
ويجري الأسد اليوم جولة ميدانية لتفقد الأضرار التي خلفتها الحرائق المشتعلة في محافظة اللاذقية منذ أيام، قرية بلوران في الريف الشمال للاذقية، ثم قرية بسوت في ريف القرداحة، وكفردبيل بريف جبلة، على أن يكمل جولته لمناطق أخرى.
"..الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو الاطلاع على التفاصيل لكي نتأكد بأن الخطط التي سنضعها خلال الأيام القادمة هي خطط…
Gepostet von رئاسة الجمهورية العربية السورية am Dienstag, 13. Oktober 2020
وفي تصريح لـ”الإخبارية السورية” اعتبر الأسد أن الحرائق “كارثة وطنية” بالمعنى الإنساني والاقتصادي، مشيراً إلى أن الدعم الذي ستقدمه حكومته للمتضررين جزء منه جاء من الدولة والآخر من المجتمع المحلي.
وبحسب الأسد، فإن 60% من الأضرار طالت المناطق الحرجية، متحدثاً عن ثلاثة تحديات أولها أن الأهالي خسروا الموسم الزراعي الحالي وبالتالي فإن فقدان الموارد سيكون لمدة عام بالنسبة لهم، والثاني هو تحدي إعادة الإنتاج، والثالث هو بيع بعض الأهالي أراضيهم المتضررة بأسعار زهيدة، نتيجة استغلال البعض لحاجة الناس وشرائها.
وكانت حرائق مفاجئة قد اندلعت، فجر الجمعة، في مناطق متفرقة في كل من محافظات: حمص، اللاذقية، طرطوس، والتهمت الحرائق خلال يومين من اندلاعها، مساحات حراجية تقدر بأكثر 600 هتكار، معظمها في محافظة اللاذقية.
وكان وزير الزراعة في حكومة الأسد، محمد حسان قطنا، أعلن الأحد الماضي السيطرة على الحرائق، موضحاً أن عددها بلغ 95 حريقاً في اللاذقية، و49 حريقاً في طرطوس، و12 حريقاً في حمص.
وتأتي الحرائق المفاجئة التي تشهدها المحافظات الساحلية في سورية، بعد أسابيع من أخرى مشابهة، شهدتها أرياف حمص وحماة واللاذقية.
واللافت في الحرائق الحالية أنها تأتي بشكل متفرق في ثلاث محافظات، وفي ذات التوقيت.
ولاقت الحرائق ردود فعل من قبل عدة أطراف، إذ أبدت السفارة الأمريكية في دمشق تعاطفها مع أهالي المتضررين.