التحالف الدولي يقصف مواقع في إدلب.. وأنباء عن استهداف “حراس الدين”
ذكرت شبكات محلية أن طائرة تابعة لـ”التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، استهدفت اليوم الخميس سيارة قرب بلدة عرب سعيد، غربي إدلب.
وبحسب “المركز الإعلامي العام” (MMC) فإن طيران مذخر تابع للتحالف استهدف بالصواريخ سيارة من نوع هيونداي “سينتافيه” على أطراف بلدة عرب سعيد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص مجهولي الهوية.
ثلاثة قتلى مجهولين نتيجة استهداف طيران التحالف الدولي سيارة قرب بلدة عرب سعيد غرب إدلب#MMC pic.twitter.com/OIgc3dEsgx
— المركز الإعلامي العام MMC (@MMCSYR) October 15, 2020
فيما ذكر ناشطون أن من ضمن القتلى رجلين وطفل، كانوا يستقلون السيارة، دون تحديد هويتهم، وسط أنباء عن انتماء الرجلين لتنظيم “حراس الدين”.
ولم يعلق التحالف الدولي، حتى اللحظة، على قصفه لأهداف في ريف إدلب الغربي، في حادثة تكررت خلال الأشهر الماضية، واستهدفت عناصر تابعين لـ “حراس الدين”.
حيث استهدف طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في يونيو/ حزيران الماضي، سيارة في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى انفجارها ومقتل من فيها.
وبحسب ناشطين فإن المستهدف كان مسؤول الآليات في تنظيم “حراس الدين” أبو عدنان الحمصي، ما أدى إلى مقتله.
وكذلك استهدف طيران التحالف، منتصف الشهر ذاته، سيارة بضربة جوية من طائرة مسيرة في الحي الغربي لمدينة إدلب، تعود إلى تنظيم “حراس الدين”.
وأدى الاستهداف إلى إصابة القيادي البارز في “حراس الدين”، خالد العاروري والملقب بـ”أبو القاسم الأردني”، إلى جانب مقتل مرافقه القيادي “بلال الصنعاني”.
ويعتبر “خالد العاروري” من أبرز القياديين في “حراس الدين”، وهو المسؤول العسكري في التنظيم، أما “بلال الصنعاني” فهو مسؤول “جيش البادية” في “حراس الدين”.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة صنّفت، نهاية العام الماضي، تنظيم “حراس الدين” ضمن المنظمات الإرهابية، معتبرة أنه “الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة”.
وتأسس تنظيم “حراس الدين”، في شباط/فبراير 2018 بعد أن تفكك الفرع الأصلي لتنظيم “القاعدة” في سورية، وشكل مع جبهة أنصار الدين وجبهة أنصار الإسلام “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”.
وكان فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية نشر، عبر حسابه في “توتير”، في سبتمبر/ أيلول 2019، أن “جائزة نقدية تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لتشخيص ثلاثة من قادة جماعة حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية”.
وقال الفريق إن “الشخصيات الثلاث كانوا ناشطين في تنظيم القاعدة لسنوات عدة، ولا يزالون يوالون زعيمه أيمن الظواهري”.
والقادة هم: سامي العريدي، وهو مواطن أردني يعرف باسم “أبو محمد الشامي”، وهو أحد كبار المسؤولين الشرعيين في تنظيم “حراس الدين”، إلى جانب قائد التنظيم فاروق السوري (أبو همام الشامي)، وأبو عبد الكريم المصري (مصري الجنسية)، وهو عضو في مجلس الشورى.