منهم إدلب والرقة.. الأسد يعين خمسة محافظين جدد
أصدر رئيس النظام، بشار الأسد، اليوم الاثنين، عدة مراسيم عين بموجبها خمسة محافظين جدد.
وبحسب “رئاسة الجمهورية السورية” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين، تم تعيين عبد الرزاق خليفة محافظاً لمحافظة الرقة.
وكان خليفة يشغل منصب أمين فرع “حزب البعث” في إدلب، قبل أن يقال من منصبه بعد اعتراض مجموعة من أعضاء الفرع.
ويعتبر تعيين محافظ للرقة الأول من نوعه منذ 2013، عندما سيطرت فصائل “الجيش الحر” عليها، قبل أن تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” ثم لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الشرقي منها.
كما عين الأسد محمد نتوف محافظاً في إدلب، وكان يتولى إدارة شؤون المحافظة “قائم بالأعمال” خلال السنوات السابقة.
ويأتي تعيين محافظ جديد لإدلب على الرغم من خضوع المدينة لسيطرة المعارضة السورية باستثناء الريف الشرقي، الذي سيطرت عليه قوات الأسد أواخر العام الماضي عقب عملية عسكرية شنتها بدعم من روسيا.
وتخضع إدلب حالياً إلى اتفاق تركي- روسي منذ مارس/ آذار الماضي، ينص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، إلا أن روسيا وقوات الأسد يخرقان بشكل مستمر الاتفاق عبر استهداف مناطق المدنيين.
كما نقل الأسد محمد طارق كريشاتي من محافظة القنيطرة وعينه محافظاً في حماة، في حين أوكل منصب محافظ القنيطرة لعبد الحليم خليل.
وكريشاتي من مواليد دمشق 1969 وشغل مدير عام مديرية سياحة دمشق سابقاً، كما كان عضو في مجلس محافظة دمشق.
أما محافظة دير الزور في شمال شرقي سورية، فقد تم تعيين فاضل نجار محافظاً، بعد إعفاء عبد المجيد الكواكبي من منصبه.
ونجار محامي عام أول منذ 2016، وتولى منصب الأمين العام لفرع “حزب البعث” في مدينة حلب بين عامي 2016 و2020، وشغل عدة مناصب في الحزب وحاصل على بكالوريوس في الحقوق عام 1986.
وتعتبر سلسلة التعيينات الجديدة الثانية خلال العام الحالي، إذ كان الأسد أجرى تعيينات شملت خمسة محافظات في مايو/ أيار الماضية، شملت محافظات السويداء وحمص والقنيطرة ودرعا والحسكة.