تصعيد للنظام وروسيا يودي بحياة مدنيين في إدلب وأريحا
استهدفت قوات الأسد، بدعم روسي، مدينتي إدلب وأريحا، اليوم الأربعاء، بالقصف الصاروخي والمدفعي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين.
وقالت شبكات محلية، إن مدينتي إدلب وأريحا تعرضتا لقصف مكثف بالمدفعية والصواريخ، منذ ساعات الصباح الأولى، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.
الشهيد ثائر ماضي
الشهيد رغيد الجسري
شهيدة طفلة مجهولة الهوية
بالإضافة لعدد من المصابين حصيلة قصف عصابات الأسد مدينة أريحا حتى الآن
المناطق التي تعرضت للقصف منذ الصباح
أريحا
احسم
مرعيان
بلشون
أطراف دير سنبل
أطراف البارة
شنان
كفريا
إدلب المدينة pic.twitter.com/nv1BbtgDlO— عبدالقادر محمد لهيب (@abdalkaderlhep2) November 4, 2020
ولم تُصدر منظمة “الدفاع المدني السوري” حتى اللحظة حصيلة ضحايا القصف، الذي استهدف مناطق حيوية مأهولة بالسكان.
تزامناً مع ذلك، صعّدت قوات الأسد من قصفها لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بلدات كفريا ونحليا، واحسم ومرعيان والفطيرة في جبل الزاوية، وسط أنباء عن ضحايا مدنيين.
حصيلة قصف إدلب حتى الآن :
– أريحا (قصف مدفعي) 3 شهداء بينهم طفل
– مدينة إدلب (مدفعي) شهيد طفل
– كفريا ( مدفعي) شهيدان اطفال
– البارة ( مدفعي)
– احسم (مدفعي وصاروخي)
– مرعيان (مدفعي وصاروخي)
_ بلشون (مدفعي)
– دير سنبل (مدفعي)
– شنان (مدفعي)
– بليون (مدفعي)
– نحليا (مدفعي) شهيدان— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) November 4, 2020
وذكرت “شبكة المحرر الإعلامية”، أن الحصيلة الأولى للضحايا بلغت 3 قتلى مدنيين في مدينة أريحا بينهم طفلة، ومقتل طفل واحد في مدينة إدلب، إلى جانب مقتل طفلين في كفريا، وآخرين في نحليا.
وبحسب ناشطين، لا يزال القصف مستمراً على مدينة أريحا حتى لحظة إعداد التقرير، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة المدنيين المستهدفين.
ويعتبر القصف من جانب قوات الأسد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين.
إذ تخضع محافظة إدلب إلى اتفاق بين روسيا وتركيا، تم توقيعه يوم 5 مارس/ آذار الماضي، و نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
إلا أن المحافظة تشهد مؤخراً عدة تطورات، أبرزها انسحاب القوات التركية من بعض النقاط التابعة لها في ريف حماة، والمحاصرة من قبل قوات الأسد منذ أشهر.
كما تشهد إدلب، إحجاماً روسياً عن المشاركة في الدوريات العسكرية المشتركة إلى جانب الجيش التركي.
ويدور الحديث مؤخراً عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها، إلى جانب تعزيز القوات التركية من تواجدها في منطقة جبل الزاوية، جنوبي الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب.