قُتل وجرح أكثر من 30 شخصاً، اليوم الأربعاء، بهجوم تعرضت له حافلتهم العسكرية، على طريق تدمر-دير الزور.
وقالت صفحاتٌ موالية للنظام، إن غالبية القتلى ينحدرون من محافظة حمص وسط البلاد، وكانوا بطريقهم لعمليات عسكرية في محافظة دير الزور.
وذكرت وكالة النظام “سانا”، إن الهجوم الذي تعرضت له الحافلة العسكرية “على طريق دير الزورـــ تدمر في منطقة كباجب أدى إلى استشهاد 25 مواطناً وجرح 8 آخرين”.
وقالت صفحة “الدفاع الوطني في دير الزور” عبر “فيس بوك”، إن “تنظيم داعش الإرهابي اعتدى على حافلة تقل عسكريين على طريق دير الزور-حمص”، وإن جميع من في الحافلة أصيبوا أو قتلوا.
في حين تحدثت صفحات أخرى موالية للنظام أن “ثلاث حافلات مبيت لعناصر الفرقة الرابعة تعرضت إلى كمين غادر على طريق دير الزور في أثناء عودتهم إلى حمص”.
وذكرت صفحة “شبكة أخبار حمص الأسد” أن أغلب الجرحى والقتلى الذين قتلوا على طريق دير الزور هم من حي الزهراء في حمص.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية”، مقتل 10 عناصر من “الحرس الجمهوري” التابعة لقوات الأسد، بعد استهداف حافلتهم في منطقة الشولة بريف دير الزور.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الاثنين الماضي، أن مقاتلي التنظيم نفذوا عملية الاستهداف ما أدى إلى مقتل العناصر العشرة وإصابة آخرين.
وأضافت الوكالة أن العملية “جرت بعد وقوع الجنود في كمين لمقاتلي الدولة قرب بلدة الشولة، حيث فجروا عبوة ناسفة كبيرة الحجم، ثم هاجموه بمختلف أنواع الأسلحة”.
وتتحرك خلايا تتبع للتنظيم في بعض المواقع في البادية السورية، وخاصة في ريف دير الزور.
وتستهدف الخلايا أرتال ومواقع قوات الأسد هناك، وسط مخاوف من لملمة قواه لتأمين بقائه، عبر إعادة هيكليته التنظيمية، معتمداً على الكمائن والهجمات المباغتة على طرق إمداد قوات الأسد إلى دير الزور وحمص.
وسبق أن نفذ التنظيم هجمات عدة، في الأشهر الماضية، في البادية المعروفة باسم “الشامية”، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين تدمر ودير الزور، متبعاً أسلوب الكمائن.