تعرض الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، لمحاولة اغتيال في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد ثلاثة أسابيع على اغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب في نفس المدينة.
وحسب معلومات “السورية. نت”، فإن الحلبي تعرض إلى إطلاق نار من قبل مجهولين، بالقرب من شارع الكورنيش بمدينة الباب، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأشارت المعلومات إلى إصابة الحلبي برصاصة في صدره ورصاصة أخرى في يده، مؤكدة إسعافه إلى المشفى في المدينة وهو في حالة مستقرة حتى إعداد ساعة التقرير.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، في حين أثارت محاولة الاغتيال، غضب ناشطين لكثرة الحوادث الأمنية في ريف حلب بشكل عام ومدينة الباب بشكل خاص.
وينحدر الحلبي من مدينة الباب، وعمل خلال السنوات السابقة مراسلاً ومصوراً حربياً، كما غطى إعلامياً معارك الأحياء الشرقية في حلب بين الفصائل وقوات الأسد.
وأصيب الحلبي عدة مرات خلال تغطيته الإعلامية، كما تعرض إلى محاولة اعتقال سابقة من قبل “هيئة تحرير الشام” في 2017، في حين يعمل حالياً مراسلاً لـ”تلفزيون سوريا”.
وتأتي الحادثة بعد ثلاثة أسابيع على اغتيال مجهولين، الناشط الإعلامي، حسين خطاب، أثناء إعداده لتقرير مصور في مدينة الباب بريف حلب.
ويعتبر حسين خطاب من أبرز النشطاء الإعلاميين في ريف حلب، وينحدر من مدينة السفيرة، وكان عضواً رئيسياً في مكتبها الإعلامي، منذ سنوات، بينما عمل مؤخراً متعاوناً إعلامياً مع قناة “TRT” التركية.
وتأتي حوادث الاغتيال ضمن حالة فلتان أمني تعيشها مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
ومنذ عام 2011، يواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة، منذ بدء الحراك السلمي في سورية، تتمثل في القتل والاغتيال والاعتقال والتغييب القسري، وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب.