انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط سوق مدينة البصيرة بريف دير الزور، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، بين قتلى وجرحى.
وذكرت شبكات محلية من دير الزور، اليوم السبت، أن مدنييّن قتلا جراء انفجار المفخخة، وأصيب إلى جانبهما أكثر من عشرة مدنيين.
وعرضت الشبكات المحلية بينها “فرات بوست” تسجيلاً مصوراً أظهر اللحظات الأولى للتفجير، والذي استهدف وسط السوق الشعبي للبصيرة.
#دير_الزور
سقوط ضحايا وجرحى مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء إنفجار دراجة نارية مفخخة وسط السوق الشعبي في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي قبل قليل. pic.twitter.com/llIyZvAZIf— Salamah AL hussein (سلوُم) (@SalamaAlhussein) February 20, 2021
والبصيرة هي مدينة خاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتقع إلى الشرق من مدينة دير الزور.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، والذي يأتي ضمن حالة عامة تشهدها مناطق دير الزور، وبشكل خاص الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وسبق وأن شهدت المدينة تفجيرات سابقة، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” معظمها.
وركّز تنظيم “الدولة” مؤخراً في عملياته بمحافظة دير الزور على المسؤولين الإداريين والعسكريين التابعين لـ”الإدارة الذاتية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بعد أن كان ينفذ عمليات شبه يومية ضد عناصر “قسد”.
وخلال الأشهر الماضية، أكدت “قسد” المدعومة من التحالف الدولي أن التنظيم زاد من عملياته ضدها عبر خلاياه النائمة في مناطق سيطرتها.
ما سبق دفع “قسد” لإطلاق حملات أمنية بدعم من التحالف الدولي، آخرها كانت في كانون الثاني / يناير الماضي، وأعلنت فيها القبض على عدد من الأشخاص، متهمين بتبعيتهم لتنظيم “الدولة”.
وعلى الرغم من إعلان التحالف الدولي، في أواخر عام 2019، إنهاء نفوذ التنظيم في سورية بعد السيطرة على آخر معاقله في الباغوز بريف دير الزور، إلا أن ذلك لم يكن كاملاً، حسب مراقبين.
وحتى اليوم تنشط خلايا نائمة تتبع للتنظيم في معظم مناطق النفوذ في سورية، وخاصة في شرق سورية، وريف حلب الشمالي.
وإلى جانب حركة الخلايا النائمة هناك نفوذ قوي له في منطقة البادية السورية، وخاصة في المناطق الواصلة بين دير الزور وريف حمص.
ضحايا وجرحى بانفجار ٌ ضخم يهزّ مدينة “البصيرة” بريف دير الزورhttps://t.co/v4gDF96hYw
— Jesr Press (@press_jesr) February 20, 2021