صواريخ تستهدف “سوق الفيول” في جرابلس بريف حلب
تعرض سوق المحروقات أو ما يعرف بـ”سوق الفيول” في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي لقصف بصواريخ “مجهولة المصدر”، في حادثة سبق وأن شهدتها المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
ويقع السوق في منطقة الحمران، وحسب ما قال شهود عيان لـ”السورية.نت” فإن عملية الاستهداف تمت بصاروخين شوهدا في أثناء سقوطهما على المنطقة.
وأضافت المصادر: “القصف أسفر عن اشتعال خزانات الوقود في السوق. ألسنة النيران ما تزال مشتعلة، بينما اتجهت فرق إسعافية للبحث عن ضحايا ومصابين”.
من جانبه قال “المكتب الإعلامي لمدينة جرابلس”: “صواريخ مجهولة المصدر تستهدف سوق الفيول في منطقة الحمران بريف جرابلس شرق حلب”.
ولم يعرف مصدر الصواريخ حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
بينما رجح ناشطون من ريف حلب عبر مواقع التواصل مسؤولية روسيا عن القصف، كونها سبق وأن استهدفت أسواق المحروقات في جرابلس والباب بالريف الشرقي.
وفي الأيام الأولى من شباط/ فبراير الماضي كان سوق المحروقات في قرية ترحين بريف حلب الشرقي قد تعرض لقصف بصواريخ أرض-أرض، محملة بقنابل عنقودية.
واتهم “الائتلاف الوطني السوري” في ذلك الوقت نظام الأسد وروسيا بالوقوف وراء الاستهداف، وقال في بيان: “بعد السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات يعود النظام المجرم وروسيا للقصف المباشر على ريف حلب”.
وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواق النفط لهجمات مجهولة في وقت سابق، اُتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها، إلا أنهما لم يتبنيا القصف.
وتنتشر “حراقات النفط” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتتركز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية.
وكان آخر استهداف تعرض له “سوق الفيول” في جرابلس، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وحينها ذكرت مصادر عسكرية من “الجيش الوطني” أن صاروخين باليستيين استهدفا السوق بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن الصاروخين انطلقا من الأسطول الروسي المتمركز في مدينة اللاذقية الساحلية.