عيّنت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن سبعة مسؤولين جدد في الفريق المسؤول عن سياسية الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض.
وذكرت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، اليوم السبت أن التعيينات الجديدة شملت العديد من الموظفين ذوي الخبرة، الذين عملوا سابقاً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت المجلة أن الموظفين الجدد سيقدمون تقاريرهم إلى منسق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك.
وكان ماكغورك قد عمل سابقاً في منصب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، في عهد الرئيسين دونالد ترامب وباراك أوباما.
وأوضحت الصحيفة أن التعيينات شملت زهرة بيل كمديرة لملفي سورية والعراق، وماكس مارتن لشؤون لبنان والأردن.
وسيدير جوش هاريس، النائب السابق لسفير الولايات المتحدة في ليبيا، ملف قضايا شمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي، وجولي سوير، الملف الإسرائيلي – الفلسطيني.
في الوقت ذاته سيشغل المسؤول السابق في وزارة الخارجية سام باركر منصب مدير شؤون إيران.
في حين ستتولى إيفينيا سايدرس، منصب مديرة شبه الجزيرة العربية وكي سي إيفانز لإدارة الشؤون السياسية والعسكرية واليمن.
من هي زهرة بيل؟
ووفق ما ذكرت وسائل إعلامية، اليوم السبت فإن إدارة الملف السوري من قبل إدارة بايدن ستكون مختلفة عن الإدارة التي سارت بها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن ترفع زهرة بيل تقاريرها لبريد ماكغورك، والذي سيدير ملف السياسة الأمريكية المتعلق بسورية بشكلٍ مباشر، خلافاً للطريقة التي تمت بها إدارة الملف السوري، في السنوات الأربع الماضية، من خلال مبعوث خاص من وزارة الخارجية الأمريكية.
وتشغل “بيل” منصب المسؤولة السياسية في برنامج “الاستجابة للمساعدة بالتحول في سورية” (START) التابع للخارجية الأمريكية.
وكانت قبل ذلك مساعدةً في اللجنة الفرعية عن الشرق الأدنى في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
كما شغلت منصب مستشارة لنائب وزير الخارجية في سفارتي الولايات المتحدة بالعراق والكويت.
وفي السنوات الماضية أشرفت “بيل” على جولات الحوار الكردي- الكردي بين “المجلس الوطني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”، كما أجرت عدة لقاءات واجتماعات مع “الائتلاف الوطني السوري” و”تيار الغد” الذي يرأسه أحمد الجربا.