لافروف يبحث سورية مع نظيره الإسرائيلي.. رسائل لإيران
يجري وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لقاءً مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو، تناولا خلاله الملف السوري.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده لن تسمح لإيران باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضد إسرائيل، مضيفاً: “يجب إيقاف النشاطات الإيرانية لضمان استمرار الاستقرار في المنطقة”.
وتابع أشكنازي: “سنفعل كل ما بوسعنا لحماية أمننا القومي، وسوف نتعاون مع روسيا وغيرها من البلدان لإيجاد حل للملف الإيراني”.
1/2
נפגשתי עם שר החוץ הרוסי, סרגיי לברוב,
זה עתה, במוסקבה.
שוחחנו על הקשר האיתן בין המדינות, הסוגיות הביטחוניות באיזורנו ודנו באפשרויות לשיתופי פעולה כלכליים ובריאותיים במאבק המשותף בנגיף הקורונה. pic.twitter.com/hpeKDbe9z9— גבי אשכנזי – Gabi Ashkenazi (@Gabi_Ashkenazi) March 17, 2021
بدوره، تطرق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى التسوية السياسية في سورية، موضحاً أن لدى بلاده كل الأسباب للاعتقاد بأن الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف “ستُحدث تقدماً في مسألة التسوية السياسية”.
وأضاف أن الجولة السادسة ستنعقد في جنيف أواخر مارس/ آذار الجاري أو بداية أبريل/ نيسان المقبل، أي قبل حلول شهر رمضان، حسب قوله.
وتابع: “إننا نبذل جهوداً نشطة مع شركائنا في صيغة أستانة، لضمان الطبيعة الإنتاجية للجولة السادسة من اللجنة الدستورية السورية” ، وأضاف “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأنه سيتم تسجيل تقدم، وسيتمكن المجلس الدستوري من تنظيم اتصالات مباشرة بين الوفود الرئيسية “.
وحول اقتراح المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون، بشأن إشراك أطراف دولية أخرى باللجنة الدستورية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قال لافروف إن بلاده مستعدة للبحث عن سبيل للملف السوري، لكن ضمن قرار مجلس الأمن رقم “2254”، مطالباً بيدرسون بتقديم اقتراحه بشكل نظري.
وكان بيدرسون قد اقترح إشراك أطراف أخرى في اللجنة الدستورية، وعلى رأسها ثلاثي “أستانة” (روسيا- تركيا- إيران) وجمعها مع أعضاء “المجموعة المصغرة حول سورية” (الولايات المتحدة- بريطانيا- ألمانيا- فرنسا- السعودية- مصر- الأردن).
يُشار إلى أن لقاء لافروف مع نظيره الإسرائيلي جاء عقب يوم من قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، الليلة الماضية، استهدف مستودعين للذخيرة تابعين لإيران قرب مطار دمشق الدولي، وتعتبر هذه الضربة السابعة التي توجهها إسرائيل ضد النظام وإيران في سورية، منذ مطلع العام الجاري.
كما جاء اللقاء عقب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ووزير خارجية النظام، فيصل المقداد، أمس الثلاثاء، بحثا خلاله “التحضير للجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف، حيث أكد الجانب الروسي على ضرورة العمل الحثيث لتنسيق الإصلاح الدستوري”، حسب بيان للخارجية الروسية.