النظام يقول إن ستة مرشحين للرئاسة اعترضوا على رفض ترشحهم
قالت “المحكمة الدستورية العليا” التابعة لنظام الأسد، إنها تلقت ستة طلبات “تظلّم” من قبل مرشحين، كانت المحكمة قد رفضت طلبات ترشحهم.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، اليوم الخميس، عن رئيس المحكمة محمد جهاد اللحام أنه تسلّم ستة طلبات من قبل مرشحين مرفوضين لـ “الانتخابات الرئاسية”، وذلك خلال الأيام الثلاثة التي تم خلالها فتح باب التظلم، على حد تعبيره.
ولم يذكر اللحام أسماء المرشحين الذين اعترضوا على رفض ترشحهم، مضيفاً أن “الهيئة العامة للمحكمة سوف تجتمع وتبت بهذه التظلمات في المواعيد والمهل القانونية المحددة”.
وكان نظام الأسد أعلن، الاثنين الماضي، عن الأسماء الأولية لـ”منافسي بشار الأسد” في الانتخابات الرئاسية السورية، والمقرر تنظيمها يوم 26 أيار/مايو الجاري.
والمرشحون الثلاثة هم: رأس النظام السوري بشار الأسد وعبدالله سلوم عبدالله ومحمود أحمد مرعي.
وأعلنت “المحكمة الدستورية العليا” عقب ذلك عن فتح “باب التظلم” أمام المرشحين الذين رفضت طلبات ترشحهم، في الفترة بين 4 و6 مايو/ أيار الجاري.
بموازاة ذلك، تداولت شبكات محلية أن رئيسة “حزب الشباب للبناء والتغيير” المقربة من النظام، بروين ابراهيم، قدمت اعتراضاً لـ “المحكمة الدستورية العليا” بخصوص قبول طلب المرشح محمود أحمد مرعي.
وقالت إبراهيم في طلبها إن المدعو مرعي مخالف للمادة “84” من الدستور، والتي تشترط على المرشح لانتخابات الرئاسة أن يكون مقيماً إقامة دائمة متصلة لمدة عشر سنوات داخل سورية.
وجاء في الاعتراض أن مرعي “غادر البلد لمدة تقارب عام ميلادي كامل و لم يعد إلّا مع بدايات عام 2014″، مضيفاً أن “الأمر مثبت في أرشيف إدارة الهجرة والجوازات، ما يجعل الطلب غير دستوري”.
وبينما يزعم نظام الأسد أنها “ديمقراطية” يراها سوريون في الداخل والخارج “مسرحية” ستفضي في الأيام المقبلة إلى بقاء الأسد على كرسي الرئاسة، رغم وجود “منافسين خلبيين”.
ولسورية وضع خاص يتعلق بطبيعة تنظيم الانتخابات الرئاسية والشخصيات المرشحة للفوز بها، والتي تنحصر ببشار الأسد، على الرغم من ترشح شخصين الآن، وسابقاً في عام 2014.
وكان التصويت في السابق يتم عبر استفتاءات فاز فيها بشار الأسد، ومن قبله والده حافظ الأسد، حين لم تكن أوراق الاقتراع تتضمن إلا اسماً واحداً، وسؤالا يصوت عليه السوريون بـ”نعم أو لا”.