اندماج جديد لتشكيلات عسكرية في ريف حلب.. ما وراءها؟
تتبع الفصائل المندمجة إلى "الجيش الوطني"
أعلنت ثلاثة تشكيلات عسكرية في ريف حلب اندامجها، ضمن مسمى “الفرقة الأولى” التابعة لـ”الجيش الوطني”، في ثان اندماج خلال يومين.
والتشكيلات العسكرية هي “الفرقة التاسعة قوات خاصة 143″، و”لواء الشمال 111″، و”اللواء 112”.
وحسب بيان الدمج، قالت هذه التشكيلات إنه في “إطار إعادة التنظيم والهيكلة ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، وبعد موافقة الفيلق الأول ورئاسة أركان الجيش، نعلن اندامجنا بشكل كامل تحت مسمى الفرقة الأولى العاملة ضمن صفوف الفيلق الأول”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الفصائل العسكرية “لواء سمرقند”، “لواء الوقاص”، “فرقة السلطان محمد الفاتح”، اندامجها بشكل كامل وتشكيل الفرقة “13”.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لـ”السورية.نت”، إن هذه الاندماجات جاءت بعد اجتماعات متكررة لقادة الألوية المندمجة.
من جهته اعتبر المحلل العسكري، العقيد زياد حاج عبيد، أن “الهدف من الاندماج هو توحيد القرار العسكري، إضافة إلى أن الاندماج يعطي قوة وصلابة بالموقف العسكري”.
كما اعتبر أن “الاندماج جزء من القضاء على الفوضى في بعض المناطق المحررة، وخطوة في تنظيم الجيش الوطني والعمل في تراتبية عسكرية”.
ونفى عبيد أن تكون هذه الاندماجات من أجل زيادة الاصطفاف في حال حدوث اقتتال داخلي بين الفصائل، وأكد أن “الاندماج من أجل التصدي لميليشيات الأسد والمليشيات الإيرانية، وليس من أجل الاقتتال الداخلي كما يروج المغرضون وأعداء الثورة”.
وتتبع الفصائل المندمجة إلى “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي، بدءاً من عفرين ووصولاً إلى مدينتي جرابلس والباب بريف حلب الشرقي.
ويحظى “الجيش الوطني” بدعم لوجستي وعسكري من قبل تركيا، وسبق أن شاركت فصائله في عدة عمليات عسكرية، أولها “درع الفرات”، بالإضافة إلى عملية “غصن الزيتون” في عفرين و”نبع السلام” في شمال شرق سورية.