صحيفة أمريكية: ملك الأردن عرض على بايدن خارطة طريق حول سورية
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن العاهل الأردني، عبد الله الثاني، عرض على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الانضمام إلى فريق عمل يسعى للاتفاق على خارطة طريق حول سورية.
وفي تقرير لها، اليوم الأربعاء، نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه أن الملك عبد الله دعا بايدن للانضمام إلى فريق عمل يجمع الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن ودولاً أخرى، من أجل الاتفاق على خارطة طريق لحل الملف السوري بما يضمن “استعادة السيادة والوحدة السورية”.
وبحسب الصحيفة، فإن تطبيق خارطة الطريق يتطلب تعاون الولايات المتحدة مع روسيا ورأس النظام السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن بايدن لم يبدِ أي التزام بها بعد.
ومن المقرر بدء العمل بخارطة الطريق في وقت مبكر خلال الخريف المقبل، في حال وافقت الولايات المتحدة عليها، بحسب “واشنطن بوست”.
ولم توضح الصحيفة تفاصيل إضافية حول خارطة الطريق تلك، باستثناء حديثها عن “قرارات مثيرة للجدل” من أجل التعاون مع روسيا والنظام السوري، وضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية.
كما لم يتم الإعلان رسمياً عن وجود خارطة طريق حول سورية، من قبل الدول التي تحدثت الصحيفة عن انخراطها بهذه الخارطة، وهي روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة.
وكالة: الملك الأردني يحمل رسالة سورية إلى بايدن خلال “قمة مرتقبة”
يُشار إلى أن العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أجرى زيارة إلى الولايات المتحدة برفقة نجله وولي عهده الأمير حسين، أول أمس الاثنين، هي الأولى له منذ تولي جو بايدن إدارة البيت الأبيض، مطلع العام الجاري.
ويعتبر الملك عبد الله أول رئيس عربي يلتقي بايدن منذ تنصيبه، حيث عبرت الولايات المتحدة عن دعمها المستمر للأردن وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وتناول اللقاء قضايا ثنائية وإقليمية، من بينها الملف السوري، حيث قال ملك الأردن لبايدن إن المنطقة تواجه الكثير من التحديات، مضيفاً “بإمكانكم دائماً الاعتماد علي، وعلى بلادي، وعلى كثير من حلفائنا في المنطقة”.
وكانت وكالة “عمون” الأردنية تحدثت في يونيو/ حزيران الماضي، عن رسالة سيحملها العاهل الأردني للرئيس الأمريكي خلال القمة التي جمعتهما أول أمس.
وبحسب الوكالة “ثمة همس في دوائر ديبلوماسية عن رسالة سورية سيحملها عبد الله الثاني إلى الإدارة الأمريكية، حيال قيصر وبشأن ملفات عربية تتعلق بالملف السوري”.
وأوضحت “عمون” أن عبد الله الثاني يحمل أيضاً مشروعا كاملاً، “مفاده ضرورة عودة سورية إلى الجامعة العربية”.